عقد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف اليوم اجتماعًا مع ممثلي المنظمات والهيئات الدولية المشاركة في أعمال الإغاثة والشؤون الإنسانية في اليمن بمقر الوفد الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة في نيويورك على هامش أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وجرى خلال الاجتماع التشاور حول سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين المملكة وهذه المنظمات لما فيه رفع كفاءة الجهود الساعية لتقديم المعونات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق ، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها والناجمة عن انقلاب ميليشيا الحوثيين وأتباعهم ، واستخدامهم القوة لإسقاط الحكومة الشرعية وعرقلة العملية السياسية السلمية والحوار الوطني اليمني. وتسعى المملكة للتعاون مع المنظمات لتعزيز الجهود الكفيلة بضمان وصول المساعدات العاجلة للمدنيين في اليمن ووضع الخطط اللازمة لإنجاح هذه الجهود ومنع الاستيلاء عليها أو نهبها من الميليشيات الحوثية وأتباعها واستخدامها لأغراض عسكرية وعدوانية تتنافى مع الهدف من إرسالها، والنظر في العراقيل التي قد تعترض ذلك وسبل حلها. وجاء في بيان صادر عقب الاجتماع أنه "على الجانب السياسي فقد دعت المملكة إلى حل سياسي يضمن عودة الشرعية في اليمن واستئناف العملية السياسية والحوار الوطني، والتنفيذ الكامل غير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2216 ". وأوضح البيان " أنه على الجانب الإنساني فقد سبق أن أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- عن تقديم مساعدة عاجلة لليمن تأتي استجابة للطلب العاجل من الأممالمتحدة بهذا الخصوص ، كان مبلغها 274 مليون دولار أمريكي ، ووقعت المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عددُا من مذكرات التفاهم مع جميع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة للتعاون لتقديم المساعدات من أغذية وأدوية وخلافها للمتضررين من الشعب اليمني، ويجري حاليًا استكمال تقديم هذه المساعدة بالتعاون بين المركز وهذه المنظمات ، وقد تم إرسال عدد من السفن والطائرات التي نقلت المساعدات إلى المحتاجين في اليمن تحت رعاية مباشرة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبالتعاون مع المنظمات والهيئات المعنية". // يتبع // 01:52 ت م تغريد