بدأت اليوم بالجامعة العربية اعمال الدورة العادية الرابعة والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة ، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وذلك لمناقشة 27 بنداً تتعلق بقضايا العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك تمهيدا لرفعها إلى المجلس على المستوى الوزاري لاعتمادها في اجتماعه المقرر يوم الاحد المقبل. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع، معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد عبد العزيز قطان. ويناقش المجلس ضمن جدول أعماله، تقريراً للأمين العام حول متابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة للمجلس ونشاط الأمانة العامة، وبنداً حول القضية الفلسطينية وتطوراتها ومستجدات الصراع العربي الاسرائيلي ومنها تطورات الأوضاع في القدس والاقصى وقضية الاستيطان وإستيلاء إسرائيل على المياه العربية، والتنمية في الأراضي المحتلة وتقرير حول المقاطعة الاقتصادية العربية لإسرائيل والتحرك العربي للدفع قدما بعملية السلام. كما تبحث الدورة الجديدة الأزمات في سوريا وليبيا والعراق واليمن ، بالإضافة إلى بنود خاصة بالتضامن مع لبنان والسودان والوضع في الصومال واحتلال إيران للجزر الإماراتية العربية الثلاث ، والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ومخاطر التسلح الإسرائيلي الفضائي والصاروخي على الأمن القومي العربي ، بالإضافة إلى موضوع قضايا نزع التسلح وإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل وبعض البنود التي تتعلق بتطوير الجامعة العربية, كما يناقش الاجتماع أيضا الملف الخاص بالتحرك العربي خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر الجاري ،حيث سيتم استعراض كافة الأنشطة والتحركات اقليميا ودوليا بشأن القضايا المطروحة أمام الجمعية العامة .