اختتم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ، اليوم ، أعمال زيارته لدولة الكويت ، المحطة الثانية في جولته العربية ، التقى خلالها في قصر السيف صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت . وأكد الجانبان خلال اللقاء ضرورة التحرك على المستويات كافة ، لتحقيق تطلعات الأمة الإسلامية في التضامن والوحدة والارتقاء بمستوى التعاون بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب ، من أجل مواجهة التحديات الجسيمة، التي تواجه العالم الإسلامي في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه. كما عقد معالي الأمين العام جلسة مباحثات مع صاحب السمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي ، في مكتبه بمقر وزارة الخارجية ، قدم خلاله شرحاً وافياً لمعالي وزير الخارجية الكويتي، حول الجهود التي تبذلها المنظمة لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس وزراء الخارجية الذي عقد في الكويت في مايو الماضي، معربا عن شكره للرئاسة الكويتية للدورة الحالية لقيادتها الحكيمة لدفة العمل الإسلامي المشترك ومساندتها لكافة أنشطة المنظمة. من جهته أعرب معالي وزير الخارجية الكويتي عن شكره لجهود الأمانة العامة ، ممثلة في معالي الأمين العام، لما يقوم به من مبادرات وأنشطة لمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الوزاري. مما يذكر أن اللقاءات بحثت التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتحضير لاجتماعات القمة الإسلامية الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا ، والقمة الاستثنائية حول فلسطين والقمة العادية في دورتها الثالثة عشرة ، كما بحثا الترتيبات المتعلقة بالاجتماع التنسيقي لمجلس وزراء الخارجية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والاجتماعات الوزارية لمجموعات فرق الاتصال.