أعرب المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك عن حزنه الشديد من صور جثث الأطفال على شواطئ أوروبا ، وصور الجثث الممددة في الشاحنات التي تعبر الحدود ومحاولة عبور الآباء اليائسة عبر الأسلاك الشائكة, مطالبًا بوضع حد للصراعات حول العالم. وقال أنتوني ليك في بيان له اليوم حول "المهاجرين الأطفال وأزمة اللاجئين في أوروبا " إن الأزمة المتزايدة للمهاجرين واللاجئين في أوروبا، ستزيد من هذه الصور المروعة الأخيرة التي تنتشر في جميع أنحاء العالم. وحث على القيام ببعض التدابير لحماية هؤلاء الأطفال من خلال توفير الخدمات الأساسية في جميع الأوقات ونشر أعداد كافية من خبراء رعاية الأطفال المدربين لدعم الأطفال وأسرهم، ومواصلة عمليات البحث والإنقاذ ليس فقط في البحر، ولكن أيضا على الأرض وبذل كل جهد ممكن لمنع إساءة واستغلال الأطفال المهاجرين واللاجئين. وشدد على أهمية وضع المصالح الفضلى للأطفال في جميع القرارات التي يتم أخذها بشأنهم بما في ذلك في حالات اللجوء. وتقول اليونيسف إن 106 آلاف طفل قد طلبوا اللجوء في أوروبا خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام. وأشار المدير التنفيذي لليونيسف إلى "إنه لا يجب نسيان ما يكمن وراء الكثير من قصص هذه العائلات التي تبحث عن ملاذ في أوروبا ، فالصراعات الرهيبة مثل تلك الموجودة في سوريا، قد أدت إلى فرار نحو مليوني طفل من بلدهم".