دشّن مدير عام التعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان, اليوم، اللقاء العام للمشرفين والمشرفات، وقادة وقائدات المدارس في المنطقة، بحضور عدد من المساعدين ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام، وذلك في فندق قصر أبها . وأكد مدير تعليم عسير في كلمته خلال اللقاء، أن الأمة تعقد آمالها على قادة العمل التربوي في بناء جيل ينهض بوطنه في ظل الدعم المستمر الذي يحظى به التعليم من القيادة الرشيدة، وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من دعم الإمكانات التعليمية, بهدف الارتقاء بالتعليم إلى مصاف الدول المتقدمة، مشدداً على أن المسؤولية عظيمة وكبيرة لإحداث الفرق في ظل التحديات الجسيمة التي يشهدها العالم من حولنا . واستعرض آل كركمان, أبرز التحديات التي تعترض العمل التربوي والتعليمي، ومنها محاربة الفكر الضال، والعمل على نشر الوسطية، مؤكداً أن المدرسة هي الطريق الأول لتأصيل الاعتدال في نفوس أبناء المجتمع، وتعزيز روح الانتماء والولاء واللحمة الوطنية والحفاظ على مكتسبات الوطن، داعياً إلى ضرورة القرب من فكر الطلاب وزرع الثقة في نفوسهم، وفتح أبواب الأمل لهم وتبصيرهم بالمستقبل المشرق. وامتدح مدير تعليم عسير الشراكة بين المدرسة والمجتمع المحيط، مشيراً إلى حرص الوزارة على كل ما من شأنه الرقي بمخرجات التعليم والعمل على تمكين القائد التربوي ومنحه الصلاحيات للارتقاء بمدرسته . من جانبها نوّهت المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) نورة آل مفرح، بالعناية الكبيرة التي يلقاها أبناء الجنود المرابطين على الحدود الجنوبية في ظل بعد أولياء أمورهم عنهم . وشهد اللقاء، تقديم ورقة عمل تناولت مجلس القيادات المدرسية للبنين والبنات، والهدف منه، ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا بعنوان "سفراء الحزم", يؤكد على غرس الحب والانتماء للوطن في نفوس الطلاب والتأكيد على المواطنة والتصدي للشائعات المغرضة التي تهدف إلى النيل من اللحمة الوطنية .