أوضح نائب وزير التعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أن زيارته لأسرة التعليم في منطقة عسيروالمحافظات التابعة والمدارس الحدودية، جاءت للتأكيد على التربية الوطنية وما تتضمنه من غرس قيم الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، والتأكيد على أن الجميع جنود لخدمة الوطن وافتدائه ورفعته في كل موقع، مبينا أن عاصفة الحزم، تتطلب من التربويين العمل على تعزيز اللحمة الوطنية والوقوف مع قيادتنا وجيشنا بالدعاء والولاء والعمل الجاد والحذر واليقظة من أي إشاعات أو تهديدات. وبين الدكتور حمد آل الشيخ في ختام زيارته لمنطقة عسير أن العاصفة تمثل نصرة للدين وإحقاقا للحق وإعادة الشرعية لليمن الشقيق من مختطفيها، وأكد أننا جميعا في هذا الوطن يد واحدة مع قيادتنا وقواتنا المسلحة والشعب الكريم في السراء وفي الضراء وفي المنشط والمكره. وأعرب آل الشيخ عن مدى سروره بلقاء سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد وما يلقاه قطاع التعليم من دعمه ومتابعته الدائمة، مشيدا بمديري التعليم ومديري المكاتب وبكافة منسوبي التعليم بمنطقة عسير وسراة عبيدة وظهران الجنوب ورجال ألمع ومحايل عسير ومدارس الشريط الحدودي على ما لمسه منهم جميعا، ومن الطلاب وأولياء الأمور من روح وطنية عالية وعلو في الهمة ورغبة في خدمة الوطن، واعتزازهم بالنجاحات المتوالية لجنودنا البواسل الذي يدافعون عن الحق ضد زمرة الشر. وأضاف: الجميع فرحون بعاصفة الحزم التي لفتت أنظار العالم نحو مملكة الحق والعدل والسلام بلادنا الحبيبة، مبيناً أن البرامج التربوية التي أقامتها الإدارات التعليمية والمدارس ومدارس أندية الحي تضامنا مع عاصفة الحزم قد حققت أهدافها وعززت روح المواطنة لدى الأبناء، وقدم آل الشيخ رسالة لحماة الوطن وجنودنا البواسل أن أبناءهم في أيد أمينة تقوم مقامهم وترعى فلذات أكبادهم. وفي سياق آخر ثمن آل الشيخ المبادرات التي أطلقتها الإدارة العامة للتعليم في عسير وإدارات سراة عبيدة ورجال ألمع ومحايل عسير ومكتب ظهران الجنوب واستهدفت تجويد العمل والرقي بمخرجات العمل التربوي. وكانت زيارة نائب وزير التعليم لشؤون البنين قد شملت زيارة عدد كبير من المدارس ومنها خمسة مدارس في القرى الحدودية وعدد من المدارس في المنطقة وشملت حضور العديد من المناشط واللقاءات الطلابية وشارك في لقاءات مع عدد من القيادات التعليمية والمشرفين التربويين، والاطلاع على مشروع رعاية أبناء المرابطين وزيارة أندية الحي في عسير وفي بقية المحافظات ومركز التدريب التربوي بخميس مشيط. من جهته أكد المدير العام للتعليم في عسير جلوي بن محمد آل كركمان، أن زيارة آل الشيخ للمنطقة كان لها أبلغ الأثر في نفوس منسوبي التعليم في المنطقة مثمنا لمعاليه هذه الزيارة، فيما أكد أن التعليم في المنطقة يحظى بدعم ومؤازرة من لدن سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد ومن لدن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل.