أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة المجزرة الشنيعة التي ارتكبها الطيران الحربي السوري على أحد الأسواق الشعبية المزدحمة في بلدة دوما ومناطق أخرى بريف دمشق والتي أسفرت عن المئات من القتلى والجرحى من المدنيين العزّل. وندّد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني بتواصل عمليات القتل والمجازر التي تستهدف المدنيين الأبرياء في سوريا واستخدام القنابل المحظورة دولياً في القصف، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف تواصل سفك الدماء في سوريا وحماية الشعب السوري. وجدد معاليه دعم المنظمة للمطالب المشروعة للشعب السوري ، ودعا النظام السوري للكف عن استعمال وسائل الحرب والفتك والتنكيل ضدّ مواطنيه، مؤكدًا مساندة المنظمة لكل المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حلّ سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري ويضع حدّا للقتل والدمار والتخريب ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة وذلك عبر تطبيق بيان اجتماع جنيف 1 بتاريخ 30 يونيو 2012م ، والذي يؤكّد على تيسير بدء عملية سياسية تُفضي إلى عملية انتقالية تُلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتمكّنه من أن يحدّد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية. كما دعا إياد مدني الدول التي ما زالت تقدم العون و العتاد العسكرى للنظام السورى بأن تدرك أنها بذلك تدعم قدرات النظام الذى فقد الشرعية على قتل مواطنيه وتدمير ما تبقى من سوريا. ورحب معاليه بالبيان الرئاسي الذي صدر عن مجلس الأمن بتاريخ 17 أغسطس 2015 والذي دعا إلى إطلاق عملية سياسية لحل الأزمة السورية في إطار تطبيق شامل لبيان جنيف 1.