رفع معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان ومنسوبيها كافة أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في استشهاد رجال الأمن من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير وعدد من العاملين وهم يؤدون صلاة الظهر في مقر عملهم. وعبر معاليه في تصريح صحفي اليوم عن بالغ إدانته واستنكاره لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف رجال أمن هذا الوطن ومواطنيه في بيت من بيوت الله في مقر قوات الطوارئ، مقدمًا أحر التعازي وصادق المواساة إلى أسر الشهداء، وسائلا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبلهم الله شهداء. وأكد معاليه أن المملكة بعون الله ثم بقيادتها الحكيمة وعزيمة وإصرار رجال الأمن ومن خلفهم شعب المملكة سيجتثون هذا الفكر الضال من هذه الأرض المباركة التي هي مأوى أفئدة الناس وحاضنة الحرمين الشريفين، والحاكمة بشرع الله المطهر في كل أمورها، راجيا الله العلي القدير أن يتم القبض على مرتكبي هذا العمل الجبان وأن يطبّق حكم الله فيهم. وشدد معاليه على أهمية الدور الذي تتحمله الأسرة في تحصين أبنائها ضد هذا الفكر الضال المنحرف والتوعية بخطورته والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية بالإبلاغ عن أي تصرف يدعو للريبة حفاظا على أمن وطننا ووحدته وحماية مكتسباته، وما أنعم الله عليه من نعم كثيرة يأتي في مقدمتها نعمة الأمن والأمان . وأهاب بالإعلام ورجال التعليم وخطباء المساجد القيام بدورهم في توضيح خطورة هذا الفكر المنحرف الذي أصبحت أهدافه واضحة. ودعا معاليه في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ويديم عليها نعمه ويحميها من كل مكروه، وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم أهلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.