نددت عدد من مسؤولات ومواطنات بريدة بالعمل الإجرامي الإرهابي الذي ذهب ضحيته 21 شهيداً بمسجد الإمام علي بن أبي طالب وسط بلدة القديح بمحافظة القطيف. وأعربت الدكتورة فاطمة الفريحي عميد كلية التصميم في جامعة القصيم عن وقوف الجميع وتضامنهم الكامل حكومة وشعباً في مواجهة الإرهاب الغاشم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وأن يلهم الله أسر الضحايا الصبر والسلوان، معتبرة هذه الجريمة النكراء لا دين لها ولا وطن. من جانبها، قالت الأستاذة هند التويجري مديرة معهد النور ببريدة إنها تدين التفجيرات الآثمة بشدة، وإن مرتكبي هذا العمل الإرهابي الآثم قد تجردوا من كل القيم الأخلاقية والإنسانية، ولا تربطهم بديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه ومبادئه السمحاء وكل الأديان السماوية أي صلة. الدكتورة لولوة الرشيد وكيلة عمادة التسجيل والقبول بكلية التربية جامعة القصيم عبَّرت عن حزنها الشديد لتلك الكارثة، وقالت: إن كل مواطن صالح لا يقر هذا التفجير الذي استهدف الآمنين في القطيف الغالية على قلوبنا بوصفها جزءاً من هذا الوطن، إلا من كان عدواً للإسلام وأهله من ذوي النفاق والضلال. وإنه لتفجير فظيع، جمع منكرات عظاماً، منها سفك الدماء المعصومة، وانتهاك حرمة بيوت الله الآمنة، والإخلال بالأمن، ومحاولة إيقاظ الفتن التي سنتصدى لها - بإذن الله - بتكاتف أبناء المملكة العربية السعودية جميعاً. من جهتها، عبَّرت رئيسة مجلس جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الأستاذة لولوة النغيمشي عن استنكارها الشديد للتفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين في أشرف البيوت «بيت الله» في محافظة القطيف معتبرة هذه الجريمة النكراء مدانة من كل الأديان السماوية والأعراف الإنسانية، ومحذرة من المخططات التي تسعى لها الجماعات الإرهابية المتطرفة. وإن حكومة وطننا الغالي جل اهتمامها تطبيق القانون الرادع لتلك الفئة الباغية. وإن تكاتف الشعوب سيسهم في تفويت الفرصة على الجهات المستفيدة من كل الأعمال الإرهابية. من جهة أخرى، أعرب عدد من مواطنات بريدة الشريفات عن توجههن بخالص التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأسر الضحايا، والشعب السعودي، داعيات الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويمُنّ على المصابين بالشفاء العاجل. ؟؟؟ عبدالرحمن الباحوث وصفت العملية بأنها جريمة شنيعة تتنافى مع الشرائع والقيم كافة، وتهدف لزرع الفتنة بين أبناء الشعب السعودي الواحد، الذي يقف أمام كل متربص يحاول المساس بوحدة الوطن، وأن يستغل الحادثة الإجرامية لخدمة أهدافه الطائفية. في حين انتقدت سحر عبدالله الرشيد العمل المشين، ونقلت عظيم المواساة لأسر الشهداء وذويهم، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين من جراء هذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدة موقفها الراسخ وتأييدها لكل ما تتخذه الحكومة من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة.