دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة سترة بمملكة البحرين، وأدى إلى استشهاد اثنين وجرح عدد من رجال الأمن أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني ، واصفاً هذا العمل بأنه جريمة بشعة تتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية والقوانين الدولية. وعبر الدكتور الزياني عن استنكاره الشديد لاستهداف رجال الأمن ، وأساليب العنف والإرهاب التي ترتكب لترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين، مؤكدًا أن مثل هذه الجرائم الجبانة لن تنال من أمن البحرين واستقرارها ، ولن يلقى مرتكبوها والجهات المحرضة لهم إلا الخزي والعار، معربًا عن ثقته التامة بأن الأجهزة الأمنية في المملكة سوف تلقي القبض على الجناة المجرمين وتكشف الجهات الإرهابية التي تقف وراء هذه الجريمة البشعة بفضل ما تتمتع به من كفاءة واقتدار مشهود. وأكد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها الدائمة لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة شعبها، معربًا عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء ولمعالي وزير الداخلية ومنسوبي الوزارة ولحكومة وشعب البحرين ، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.