بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم، اجتماعات الجولة السابعة للجنة الوطنية الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي، التى تستمر ثلاثة أيام، بمشاركة وزراء الري والمياه في مصر حسام مغازي، والسودان معتز موسى، وإثيوبيا ألامايو تيجنو. وأكد وزير الموارد المائية والكهرباء والري السوداني معتز موسى، في كلمته خلال افتتاح أعمال اللجنة أن "السودان على يقين بأن تسود اجتماعات اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي في الخرطوم روح الوفاق والتفاهم، وأن نصل إلى ما نصبو إليه جميعاً. من جانبه، قال وزير الموارد المائية والري المصري حسام مغازي، عقب الجلسة الافتتاحية، "لقد تقدم المكتبان الاستشاريان الفرنسي والهولندي بعروضهما الفنية في اجتماعات القاهرة قبل أسبوعين، وكان هناك اتفاق على دراستها، إلا أنه لدينا تحفظات على بعض النقاط، وقد رفعتها اللجان الفنية إلى الوزراء في الدول الثلاث للبت فيها خلال هذا الاجتماع بالخرطوم. وأوضح الوزير المصري، أن "أهم النقاط الخلافية من جانبنا تتمثل في نقطتين، هما: نسب المشاركة للشركتين ورؤيتها الفنية المقسمة نحو 70% للشركة الفرنسية،30% للشركة الهولندية. وشدّد مغازي على أهمية حل كل النقاط الخلافية في هذا الاجتماع، إلى جانب التوصل إلى اتفاق لكل التفاصيل الدقيقة، حتى يتسنى للمكتب الاستشاري والمكتب الثانوي بدء أعمالهما كسباً للوقت. وكشف وزير الموارد المائية والري المصري، أنه تم تقديم دراستين إلى السودان وإثيوبيا، ركزتا على توضيح تأثيرات سد النهضة على موارد مصر المائية، من خلال جوانب فنية في بناء السد، "وتمَّ التوافق على بعض النقاط الفنية، والبعض الآخر تم الاتفاق على رفعه للمستوى الوزاري في الاجتماع القادم. وكان قد تم اختيار مكتبين استشاريين من فرنسا وهولندا، لعمل الدراستين المطلوبتين بعد سلسلة من الإجراءات، ويرجى من نتائج هاتين الدراستين تحسين معاملات ملء السد وتشغيله لإعطاء أحسن النتائج بأقل الأضرار.