تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا استكمال آخر محطات الموسم الثالث من برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره" حيث وصلت للمحطة الثانية والستين من البرنامج الذي يستهدف العائلات السورية النازحة في الداخل السوري واللاجئة في دول الجوار المستضيفة للأشقاء السوريين، إلى جانب ادخالها للقافلة السابعة والثلاثين المخصصة للمناطق المتضررة في جنوب الداخل السوري. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أنه وفي إطار حرص القيادة الحكيمة على إيلاء جل اهتمامها لمختلف الجوانب الحياتية للأشقاء اللاجئين السوريين فان الحملة سيرت قافلتها البرية السابعة والثلاثين لجنوب الداخل السوري بوزن اجمالي بلغ أكثر من (40) طناً من سلال الأسرة الرمضانية التي استفادت منها (900) عائلة سورية في مناطق تل شهاب والصنمين وبصرى الشام بمحافظة درعا جنوبسوريا، سائلاً الله الأجر في هذه الأيام الفضيلة للمتبرعين والمساهمين بهذا العمل الإنساني المثمر من المحسنين من أبناء الشعب السعودي الكريم. وأكد مدير مكتب الحملة بتركيا خالد السلامة تواصل توزيع وجبات إفطار الصائم الرمضانية على أكثر من (11) ألف لاجىء سوري يومياً من اللاجئين في الجانب التركي والنازحين في المناطق الشمالية من الداخل السوري. وعلى الصعيد ذاته أبان مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن الحملة وصلت للمحطة الثانية والستين من البرنامج الرمضاني "ولك مثل أجره" موزعة ما وزنه الإجمالي حوالي (96) طن من الحصص الغذائية الرمضانية ، التي استفاد منها ما مجموعه (2280) عائلة سورية في مناطق (بيروت، والبقاع الأوسط ، وعكار، وعرسال ، وشبعا، وحاصبيا، والعيرونية).