بلغ إجمالي المبالغ المخصصة للمشروعات والبرامج التنموية المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية خلال العام 1435 / 1436ه ( 2014م ) ما يزيد عن ( 2571 ) مليون ريال شملت ( 23 ) مشروعاً وبرنامجاً تنموياً في ( 20 ) دولة من دول العالم. ويأتي تقديم المساعدات وتمويل المشروعات والبرامج التنموية من الصندوق لمساعدة كثير من الدول وشعوبها كوسيلة وثمرة للدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وأوضح معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف في كلمته التي قدم بها التقرير السنوي للصندوق السعودية للتنمية 1435 / 1436ه ( 2014 م ) والذي تلقت وكالة الأنباء السعودية "واس" نسخة منه، أنه على الرغم من استمرار الظروف الصعبة جراء الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية والأحداث السياسية المتسارعة والمؤثرة تأثيراً مباشراً على الأوضاع الاقتصادية في عدد من الدول المستفيدة فقد واصل الصندوق مسيرته في دعم الجهود التنموية في عدد من الدول الشقيقة والصديقة تعزيزاً لمكانة المملكة الإقليمية والدولية, التي أسهمت في مواصلته لتحقيق أهدافه من خلال تقديم المساعدات التنموية لكثير من دول وشعوب العالم في مختلف القارات خصوصاً في قارتي إفريقيا وأسيا. وقال معاليه : إن الصندوق واصل من خلال برنامج الصادرات تشجيع الصادرات الوطنية لتسهم بدورها في استراتيجية تنويع مصادر الدخل حيث حافظ الصندوق على وتيرة الدعم والتشجيع للمصدر الوطني من خلال تقديم التسهيلات الائتمانية من تمويل وضمان لتنمية الصادرات الوطنية السعودية, مشيرًا إلى أن عدد عملياتها المعتمدة خلال العام الماضي بلغت ( 10 ) عمليات تمويل صادرات لسلع وطنية بمبلغ إجمالي تجاوز ( 1056 ) مليون ريال. كما أصدر البرنامج ( 13 ) وثيقة ضمان صادرات وطنية بقيمة ( 2241 ) مليون ريال ليصل بذلك عدد عمليات التمويل والضمان التي اعتمدها البرنامج منذ انطلاقه في سنة 1421 / 1422ه ( 2001م ) وحتى نهاية السنة المالية 1435 / 1436ه ( 2014 م ) ما مجموعة ( 194 ) عملية بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من ( 31968 ) مليون ريال. ولفت معالي وزير المالية النظر إلى أن التقرير السنوي للصندوق تضمن عرضاً لما قدمه الصندوق من مساهمة في تمويل المشروعات والبرامج التنموية وما اعتمده من عمليات تمويل وضمان من خلال برنامج الصادرات الوطنية التابع له, مؤكدا أن الأرقام والبيانات الواردة في التقرير تعكس وبشكل جلي مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على دعم جهود التنمية في الدول الشقيقة والصديقة بما يعزز علاقات المملكة الاقتصادية بالدول الأخرى ودعم الصادرات الوطنية لتسهم في جهود التنويع الاقتصادي للمملكة. وفي جانب اتفاقيات القروض الموقعة كشف التقرير مواصلة الصندوق السعودي للتنمية نشاطه الإنمائي ودعمه للمشروعات التي تحظى بأولوية عالية في خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في عدد من الدول المستفيدة في شتى أنحاء العام, وتماشياً مع أهدافه الرامية إلى دعم عملية التنمية في الدول النامية فقد قدم الصندوق خلال سنة التقرير ( 23 ) قرضاً بلغت قيمتها الإجمالية ( 2571.20 ) مليون ريال للمساهمة في تمويل مشروعات وبرامج إنمائية في 20 دولة نامية منها ( 1275.70 ) مليون ريال لتمويل ( 13 ) مشروعاً في إفريقيا بمبلغ ( 1051.75 ) مليون ريال لتمويل ثمانية مشروعات في سبع دول آسيوية، إضافة إلى مليون ريال لتمويل مشروعين في مناطق أخرى من العالم. // يتبع // 13:06 ت م تغريد