يقوم أكثر من (530) موظفاً من المؤهلين علمياً وعملياً من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام بإرشاد و توجيه قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والمصلين بما يحقق تقديم أفضل الخدمات لقاصدي المسجد الحرام بتوجيه وإشراف من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. وأوضح رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني أن منسوبي الهيئة قد ألحقوا ببرامج تدريبية وورش عمل متخصصة وذلك لتقديم خدمات متميزة لقاصدي بيت الله الحرام وإرشادهم وتوجيههم ومنع المخالفات الشرعية التي قد تحدث داخل المسجد الحرام وساحاته بالحكمة والموعظة الحسنة . وأفاد فضيلته أن الهيئة بالمسجد الحرام تقوم بتحديد مصليات الرجال وفصلها عن مصليات النساء, وكذلك الإسهام في تسهيل الحركة داخل المسجد الحرام وساحاته ومنع الجلوس أو الصلاة فيها لما يحدث ذلك من زحام. وأبان فضيلته أن الإدارة تحرص على توجيه قاصدي المسجد الحرام لجميع الخدمات التي وفرت لهممن إفتاء ومراكز صحية ومكاتب التائهين وغير ذلك من المهام التي تدخل ضمن إطار عمل الإدارة والتنسيق مع قيادة أمن الحرم والجهات الأخرى التي يرتبط عملها مع الإدارة,ويتوزع عمل أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل المسجد الحرام ابتداءً من الحجر الأسود وصحن المطاف وأروقة المسجد الحرام إلى سطحه والساحات المحيطة به, وقبوه بالإضافة للمشاركة في اللجان المشكلة داخل المسجد الحرام وخارجه مع الإدارات الأخرى المعنية. وبين فضيلته أن من الخدمات المقدمة خلال موسم رمضان إقامة معرضي صفة العمرة الصحيحة والعقيدة المحمدية وتنظيم برامج مختلفة مصاحبة للمعرضين والمساعدة الميدانية لذوي الاحتياجات الخاصة واستخدام لغة الإشارة, وتوزيع الهدايا وتطييب الزائرين طيلة أوقات الصلوات. وأهاب فضيلته بالمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام بالتعاون وعدم الجلوس في الممرات والابتعاد عن أماكن الزحام و التوجه إلى الصلاة في القبو أو السطح أو الساحات عند امتلاء صحن المطاف والدور الأرضي كما أكد على استشعار عظمة المكان والتحلي بالخلق الحسن سائلا الله عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال ويجزل لهم الأجر والثواب . ودعا فضيلة الدكتور ناصر الزهراني الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد خير الجزاء على ما يولونه الحرمين الشريفين ويقدمونه لقاصديهما من بالغ رعاية وفائق عناية ليؤدوا نسكهم بكل يسر وطمأنينة.