أوضح فضيلة الشيخ عادل بن عبدالله الحمدان رئيس الهيئة بالمسجد الحرام أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام تشرف على شتى الخدمات المقدمة للزوار وقاصدي بيت الله الحرام ، ومن ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال إدارة متخصصة. تقوم بإرشاد الناس وتوجيههم ومنع المخالفات الشرعية التي قد تحدث داخل المسجد الحرام وساحاته بالحكمة والموعظة الحسنة وتسهم في تسهيل حركة الممرات ومنع الجلوس أو الصلاة فيها لما يحدثه ذلك من زحام . وأشار الحمدان أن من الأدوار التي تطلع بها الهيئة التركيز على منطقة ما خلف المقام ومحاولة عدم عرقلة الطواف، وصولا لأن تكون حركة المطاف أكثر انسيابية ,وتوجيه الزوار بالبعد عما يخالف الشرع والالتزام بما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتسهيل المرور على المشايات الطولية والعرضية بمنع الجلوس والصلاة فيها , ومنع نزول النساء إلى صحن المطاف قبل الأذان بثلث ساعة، والاهتمام بلفت الانتباه . وبين رئيس الهيئة بالمسجد الحرام أن الخدمات التي وفرتها الرئاسة بالمسجد الحرام بتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله بإنشاء مراكز إفتاء ومراكز صحية ومكاتب التائهين وغير ذلك من المهام التي تدخل ضمن إطار عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام وذلك لتقديم ارقي الخدمات لزوار والمعتمرين وذلك بالتنسيق والتعاون مع قيادة أمن المسجد الحرام في توسعة دائرة المطاف ومنع عرقلة الطائفين. مشيراً إلى أن ما يقوم بتنفيذ هذه المهام في موسم رمضان لهذا العام 1434ه (491) عضواً من الرسميين والمؤقتين، ويتوزع عمل أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل المسجد الحرام ابتداءً من الحجر الأسود وصحن المطاف وأروقة المسجد الحرام إلى سطح و الساحات المحيطة به، وقبوه بالإضافة للمشاركة في اللجان المشكلة داخل المسجد الحرام وخارجه مع الإدارات الأخرى المعنية . ومن المهام الإشراف على الممرات ومنع إغلاق المشايات وتوجيه الزوار والمعتمرين الداخلين إلى الأماكن التي يمكن أن تستوعبهم، بمشاركة مع قيادة أمن المسجد الحرام، ووحدة شؤون العاملات، ومتابعة الكثافة العددية في المسجد الحرام والتخفيف من ظاهرة الاختلاط وكذلك معالجة بعض الظواهر السلبية التي قد تحدث في ساحات المسجد الحرام من التدخين والمعاكسات والتخلف عن الصلاة.