عقدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم ، حلقة نقاشية بعنوان " اليمن .. ماذا بعد مؤتمر الرياض ؟" التي ينظمها قطاع الشؤون الخارجية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، برعاية وحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وذلك بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض. وافتتح الأمين العام الحلقة النقاشية بكلمة رحب فيها بالمشاركين من الخبراء والباحثين والمختصين اليمنيين ومن دول مجلس التعاون، معرباً عن شكره وتقديره لمشاركتهم في هذه الحلقة النقاشية التي تهدف إلى التعرف على آفاق العملية السياسية في الجمهورية اليمنية في أعقاب نجاح مؤتمر الرياض، وما أسفر عنه من نتائج إيجابية تمثلت في إعلان الرياض وما تضمنه من مبادئ عبرت عن رؤى القوى السياسية والمكونات اليمنية تجاه الأوضاع في اليمن والسبل الكفيلة بإنهاء الأزمة اليمنية. وقال الأمين العام : إن مؤتمر الرياض جاء استجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقد مثل خطوة مهمة أكدت القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني بمشاركتها فيه التفافها حول الشرعية الدستورية وتمسكها بالحل السياسي السلمي وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبالأخص القرار 2216 الذي صدر تحت الفصل السابع. وشدد الأمين العام على أهمية قيام مجلس الأمن بتنفيذ قراره رقم 2216 بشأن اليمن حفاظا على أمنه واستقراره وتجنيبه ويلات الصراع والعنف والاقتتال، مؤكدا أن دول مجلس التعاون سوف تواصل دعمها ومساندتها للشعب اليمني لتحقيق تطلعاته في يمن آمن ومستقر ومزدهر.