أكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، أن الاستعدادات تجري حاليًا على قدم وساق داخل مجموعة البنك لانعقاد الاجتماع السنوي للمجموعة، المقرر عقده هذا العام بمشيئة الله، في مدينة مابوتو، عاصمة جمهورية موزمبيق، تلبية لدعوة تلقاها البنك من حكومة جمهورية موزمبيق . وتعد هذه المرة الأولى التي يعقد فيها الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك، في أقصى جنوب القارة الأفريقية، التي يوليها البنك أولوية خاصة في برامجه وخططه التنموية، حيث سبق عقد هذا الاجتماع السنوي عدة مرات في عدد من الدول الأعضاء في غرب القارة وشرقها وشمالها، وهو ما يؤكد التزام البنك الراسخ بدعم جهود التنمية في القارة السمراء. وأوضح معالي الدكتور أحمد محمد علي، في تصريح صحفي أن الاجتماع سيعقد تحت رعاية فخامة رئيس جمهورية موزمبيق فيليب نيوسي ، بحضور كبار الوزراء والمسؤولين في الحكومة، ومشاركة وزراء المالية، والاقتصاد من الدول الأعضاء بالبنك البالغ عددها (56) دولة، ابتداءً من يوم الأربعاء 23 شعبان 1436ه الموافق 10 يونيو 2015م، بمشاركة عدد كبير من ممثلي القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، إلى جانب ممثلي البنوك الإسلامية، واتحادات المقاولين والاستشاريين، وبنوك وصناديق التنمية الوطنية بالدول الإسلامية. وبين أن الاجتماع سينظر في عدد من المواضيع والتقارير المدرجة على جدول الأعمال، من ضمنها تقرير بشأن تفاصيل إطار استراتيجية السنوات العشر القادمة لمجموعة البنك، وهو الإطار الذي صادق عليه مجلس المحافظين العام الماضي بمدينة جدة، بهدف مساعدة مجموعة البنك على الاستجابة بقدر أكبر من الفاعلية للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء، كما يتضمن جدول أعمال مجلس المحافظين كذلك الاطلاع على التقرير السنوي الأربعين للبنك، والمصادقة على الحسابات السنوية المدققة للبنك وبرامجه وصناديقه المتخصصة. وإلى جانب انعقاد الاجتماع السنوي الأربعين لمجلس محافظي البنك، تعقد كذلك الاجتماعات السنوية للمؤسسات الأعضاء في مجموعة البنك، وهي: المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية. // يتبع // 13:27 ت م تغريد