عبر منسوبو مكتب التعليم بالخبر,عن استنكارهم للعمل الإرهابي في إحدى جوامع بلدة القديح بمحافظة القطيف، والمحاولة الفاشلة التي استهدفت مسجدًا في حي العنود بالدمام،مؤكدين أن هذين العملين الإجراميين يتنافيان مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية . وأكد مدير مكتب التعليم بالخبر سعيد بن عبدالله القحطاني،أن الجريمة الإرهابية هي شاهد آخر على بشاعة الفكر الضال ودناءة مخططاته،مقدمًا العزاء للقيادة الرشيدة ولذوي الضحايا والشعب السعودي، وداعياً المولى العلي القدير أن يحفظ ولاة أمرنا أيدهم الله , ووطننا وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار. من جهتها أوضحت مُساعد مدير التعليم بالخبر للشؤون التعليمية "بنات" سوزان العفالق, أن من يقف وراء العمل الإرهابي هم فئة حاقدة تهدف لزعزعة أمن واستقرار الوطن وترويع المواطنين الآمنين، مبينة أن يد الغدر ليست المرة الأولى التي استهدفت فيها المواطنين بل طالت أماكن أخرى في وطننا راح ضحيتها مواطنون ورجال أمن . فيما وصف مساعد مدير مكتب التعليم بالخبر للشؤون المدرسية خالد بن ثابت الثابت، ما قام به المفسدون في بلدة القديح والدمام بالفاجعة، مشيراً إلى أن التفجير وقتل الأبرياء لايقره عقل ولا دين وإنما كان بهدف زعزعت ثوابت هذا الوطن إلا أنها لن تزيد أبناء الوطن إلا لحمةً وترابطاً. من جانبه أكد مشرف النشاط الطلابي في المكتب وليد الدوسري، أن الجميع في هذا الوطن يقف صفاً واحداً تجاه من يريد بنا وبديننا ووطنا الشر والسوء،مشيرًا إلى أهمية التصدي للافكار المتطرفة وقال " فالفكر هو سلاح هذه الفئات المضلة ويجب محاربتهم بنفس هذا السلاح ". بدوره أوضح مشرف التربية الإسلامية محمد الخضير, أن الجريمتين عمل مشين لا يقره دين ولا عقل ولا فطرة سوية، فهو قتل بغير حق واعتداء آثم, مبيناً أن من فعلوها تعدوا على الدين,سائلًا الله عز وجل أن يحمي بلادنا من كل سوء ومكروه، ويديم علينا وعلى المسلمين الأمن والاستقرار . من جانبه قال مشرف اللغة الانجليزية صالح محمد القرني" تثبت لنا الأيام أننا مستهدفون في أمننا وديننا وفي لحمتنا الوطنية، وما حادثتي القديح والعنود إلا خير شاهد على ذلك، لقد طالت يد الغدر الآمنين في بيوت الله وفي خير الأيام، ولم تراع حرمة الزمان والمكان ". وشدد على أن قوة ترابطنا كفيلة بأن تدحر مثل تلك المحاولات اليائسة في فرقة الصف وما زادنا إلا يقينًا بأهمية التلاحم والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمننا ووطنا .