تنظم غرفة الأحساء بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية الثلاثاء القادم ولمدة شهر كامل ، انطلاق فعاليات مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه في نسخته الرابعة 2015 ، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية ، وذلك بمجمع العثيم التجاري إلى جانب عدد من الأسواق والمراكز التجارية . ونظّمت اللجنة التنفيذية للمهرجان مؤخراً، مؤتمراً صحفياً بقاعة الشيخ عبدالعزيز العفالق بمقر الغرفة الرئيسي ، لإعلان برنامج فعاليات المهرجان، حيث جرى الكشف عن تنظيم المهرجان لمعرض صور الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - للمرة الأولى على مستوى مهرجانات صيف المملكة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز وهيئة الري والصرف بالأحساء، معلناً أن جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء ستكون شريك المسؤولية الاجتماعية في نسخة المهرجان لهذا العام. وأوضح رئيس اللجان التنسيقية والتنفيذية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز العفالق أن المهرجان أصبح علامةً فارقة لدوره الكبير المتنامي في تعزيز الحراك التجاري والسياحي والثقافي بالأحساء وتنشيط الحركة السياحية والتجارية خلال فترة الصيف ، مبيناً أنه أصبح واحداً من مبادرات خدمة وتنمية المجتمع المضيئة في الأحساء ، مثمناً لشركاء ورعاة المهرجان دورهم الرائد في إنجاحه وتألقه ، مزجياً الشكر الجزيل لهم جميعاً. وقال إن متابعة سمو محافظ الأحساء كان لها الأثر الأكبر في نجاح وتطور المهرجان ، مثمناً دور مجلس التنمية السياحية ومجلس إدارة الغرفة وجهازها التنفيذي وشركائها الاستراتيجيين في جامعة الملك فيصل وأمانة الأحساء وهيئة الري والصرف في إنجاح المهرجان ودعم فعالياته ، شاكراً جميع شركاء المهرجان والراعين والداعمين له . ولفت النظر إلى أن الزخم الكبير الذي صاحب المهرجان في نسخه الثلاث الماضية ، قاد لجانه العاملة لتبنّي فكرة استلهام العمق التاريخي والحضاري والتراثي للأحساء لإنتاج وتنفيذ مسرح تفاعلي مستوحى من قصر إبراهيم الأثري لتنظيم حفل الافتتاح وجميع الفعاليات . كما تم إنتاج وتنفيذ منصة عرض كبيرة ومبتكرة مستوحاة من تصميم سوق القيصرية التراثي لتنظيم معرض صور الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، والذي يشتمل على لوحات وصور فوتوغرافية وأفلام وثائقية تلقي الضوء على جوانب من حياة وإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله في المجالات التنموية والاجتماعية والإنسانية والسياسية والدينية . وبيّن العفالق أن استمرار قيام المهرجان هذا العام في دورته الرابعة ، هو تأكيد حقيقي على مستوى التكامل والنضج والتميز الذي وصله المهرجان، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود من كافة اللجان العاملة في المهرجان وشركائه والمتطوعين لإخراج هذه النسخة بشكل أكثر تميزاً وجودة بما يعزز هويته الوطنية، ويبرز الإمكانات الحضارية والتنموية لإنسان الأحساء، مؤكداً تطلع الجميع لأن يصبح المهرجان ركيزة أساسيّة في دعم الحراك التنموي وتنمية السياحة وزيادة الدخل . // يتبع // . 16:56 ت م تغريد