ارتفعت حصيلة القتلى في عملية إطلاق النار بثكنة "بشوشة " التونسية إلى ثمانية عسكريين بينهم منفذ العملية, فيما لا زال 10 مصابين آخرين يخضعون للعلاج أحدهم حالته حرجة والبقية إصاباتهم متفاوتة الخطورة . وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية المقدم بلحسن الوسلاتي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم , أن حادثة إطلاق النار بثكنة "بوشوشة " تعد عملية منعزلة ، مفيداً أن منفذها كان يعاني من مشاكل عائلية وسبق أن تم نقله للعمل في وحدة عسكرية ليست ذات طابع عملياتي حساس, كما تم إعفاؤه من حمل السلاح . وبين الوسلاتي أن خلفية الحادثة بدأت عند قيام منفذ العملية الذي يحمل رتبة رقيب بالجيش التونسي بطعن زميله في نقطة الحراسة بثكنة "بوشوشة" , حيث افتك سلاحه وقام بإطلاق النار على زملائه أثناء تحية العلم الصباحية, مشيرًا الى أن الجهود متواصلة لمعرفة دوافع ارتكاب هذه العملية .