أكمل مكتب مكافحة التسول بمكةالمكرمة استعداداته لشهر رمضان المبارك حيث يعمل المكتب ضمن الإدارات الحكومية المشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية التي تعمل في نطاق هذه المنطقة والمشكلة من عدة إدارات حكومية تحت إشراف إمارة منطقة مكةالمكرمة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية على مدار ال24 ساعة. وأوضح مدير مكتب مكافحة التسول بمكةالمكرمة موسى بن شباب المالكي أن المكتب سيشارك بعدد من المراقبين الاجتماعيين الذين سيسهمون مع اللجان في حملات وعمليات القبض إضافة إلى دعم المكتب للجنة بعدد من السيارات والسائقين لمساعدتها على أداء دورها على الوجه المطلوب , لافتا إلى أنه تم التعاقد مع شركة متخصصة لدعم اللجنة بعدد من الباصات كما يتم تكثيف هذه الحملات خلال شهر رمضان المبارك للحد من هذه الظاهرة التي لا تليق بقدسية مكةالمكرمة والرفع بتقارير مفصلة للجهات المختصة. وأفاد المالكي أن المكتب يقوم باستقبال حالات المتسولين السعوديين من الجنسيين كانوا كباراً أو صغاراً ودراسة حالاتهم وإجراء البحوث الاجتماعية من قبل الباحثين الاجتماعيين لمعرفة أوضاعهم ومد يد العون لهم ويتم إحالتهم للجهات ذات العلاقة مثل الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية أو مراكز التأهيل الشامل لتقديم المساعدات لهم وفق ما لديهم من تعليمات وأنظمة. وعن حالات المخالفين السعوديين الذين يتم القبض عليهم من قبل اللجان وهم يمارسون البيع الجائل أو دفع العربات أو بيع ماء زمزم , أبان المالكي أن المكتب يقوم باستقبال هذه الحالات ومن ثم إجراء البحوث الاجتماعية لمعرفة أوضاعهم وعلى ضوء ذلك يتم توجيه الحالة إلى الجهة ذات العلاقة , أما بالنسبة للأطفال المتسولين الأجانب الذين يتم القبض عليهم فيتم تحويلهم مباشرة من قبل اللجان القابضة إلى مركز استلام الأطفال المتسولين الأجانب بمركز الخدمات العامة بالشميسي بحكم الاختصاص لإنهاء إجراءاتهم وبالنسبة للمتسولين الأجانب الكبار الذين يتم القبض عليهم فيتم تحويلهم مباشرة من قبل اللجان القابضة إلى مركز الإيواء التابع لإدارة السجون بحكم الاختصاص لإنهاء إجراءاتهم.