أكمل مكتب مكافحة التسول ومركز إيواء الأطفال الأجانب في العاصمة المقدسة استعداداته لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1435ه، للحد من الظواهر السلبية التي لا تليق بقدسية مكةالمكرمة، ذات العلاقة بالتسول، والرفع بتقرير مفصل للجهات المختصة. وأوضح مدير مكتب مكافحة التسول في العاصمة المقدسة ومركز إيواء الأطفال الأجانب موسى المالكي، أن المكتب يعمل ضمن الإدارات الحكومية المشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية في المنطقة المركزية، تحت إشراف إمارة منطقة مكةالمكرمة. وبيَّن أن المكتب يشارك بعدد من المراقبين الاجتماعيين ضمن اللجان في عمليات القبض، ويدعم اللجنة بعدد من السيارات والحافلات والسائقين، مؤكداً أن حملات التحري والتفتيش ستكثف خلال شهر رمضان المبارك. وعن طريقة التعامل مع المتسولين المقبوضين، أوضح المالكي أن الإجراءات تختلف بحسب الجنسية والمرحلة العمرية، فغير السعوديين ممن هم دون ال18 يحالون إلى المكتب، فيما تتسلم الجوازات والسجون من تجاوزت أعمارهم (18) سنة، لاتخاذ الإجراء المناسب حيالهم من خلال تحويلهم إلى مركز الخدمات العامة في منطقة الشميسي. وكشف أن المكتب يقوم بدراسة حالات المتسولين السعوديين المقبوض عليهم من الجنسيين، من قِبل اللجان على مدار العام، سواء كانوا كباراً أو صغاراً، وإجراء البحوث الاجتماعية من قِبل الباحثين الاجتماعيين لمعرفة أوضاعهم وتقديم المساعدة لهم من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى، كالضمان الاجتماعي ومركز التأهيل الشامل والجمعيات الخيرية ومكتب العمل. وأبان مدير مكتب مكافحة التسول ومركز إيواء الأطفال الأجانب أن المكتب يستقبل الأطفال المتسولين الأجانب من الجنسين دون سن ال18 سنة والمتسولين المتسترين تحت مظلة البيع، ويتولى الإشراف عليهم ورعايتهم فريق عمل يضم عدداً من الاختصاصيين الاجتماعيين والمراقبين الاجتماعيين والاختصاصيات الاجتماعيات والمراقبات على مدار الساعة، لتقديم جميع الخدمات والرعاية الاجتماعية والصحية اللازمة لهم، وذلك حتى يتم إنهاء إجراءاتهم قبل الجهات الأمنية المعنية في الجوازات ولجنة الاستقبال والتحقيق التابعة للشرطة وإدارة توقيف الوافدين التابعة للمديرية العامة للسجون.