تعتزم لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية هذا العام إدراج فروع جديدة لجائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي إضافة للأفراد وذلك لأول مرة على مستوى المملكة . وأوضح أمين عام اللجنة وأمين عام جائزة السائق المثالي المهندس سلطان الزهراني أن الجائزة هذا العام ستشمل الى جانب الأفراد الجهات الحكومية والأهلية وجائزة لقطاع النقل المدرسي والجامعات بهدف الحث على الإلتزام بمبادئ السلامة المرورية وخلق روح التنافس بين الشركات المشغلة بما ينعكس إيجاباً على تقليل عدد الحوادث . وأكد أن الجائزة تعد من أهم الحوافز التشجيعية التي تساعد السائقين على الالتزام بالقواعد والانظمة المرورية وإظهار الجانب الايجابي والحضاري لشريحة من السائقين ممن يتقيدون بالقواعد المرورية حيث أن السلامة على الطريق لا يجوز ان تترك للمصادفة لأنها امر يتعلق بصحة وبقاء الانسان الذي يعد محور وأساس التنمية بالمملكة , مبينا أنه للمساهمة في الحد من حوادث الطرق وتحقيق السلامة المرورية على طرق امنة لا بد من اتخاذ حزمة من السياسات والحوافز التي تستهدف تحقيق التنمية المرورية المستدامة ومنها تحفيز وتشجيع السائقين لتقديم خدمة أفضل ورفع كفاءتهم والحد من الحوادث المرورية . وأكد المهندس الزهراني أن رؤية الجائزة تتمثل في بناء جيل واع يدرك أهمية الالتزام بقواعد المرور لتحقيق السلامة المرورية ، برسالة هي إذكاء روح المنافسة بين الافراد والجهات الحكومية والاهلية ونشر ثقافة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية من اجل رفع مستوى الالتزام بأنظمة وقواعد السلامة المرورية للحد من الحوادث المرورية تحقيقا لسلامة الارواح من مخاطر الطريق , لافتاً الى أن من أهداف الجائزة تحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات للتقيد بالأنظمة المرورية وحمايتهم وتحفيز السائقين ورفع كفاءاتهم للحد من الحوادث المرورية وتوفير بيئة مرورية آمنة تعود بالسلامة والفائدة على افراد المجتمع وكذلك تشجيع السائقين على التقيد بالسرعات النظامية و استخدام حزام الامان إضافة إلى تحفيز الشباب على القيادة المثالية ونشر روح التنافس بينهم وغرس مفهوم وثقافة وممارسة السلامة المرورية لدى افراد المجتمع والجهات الحكومية والاهلية وجعلها على رأس اولوياتها . وكشف أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية ، عن وقوع مايزيد عن 100 ألف حادث مروري سنوياً بالمنطقة الشرقية ، حيث عدّ الحوادث المرورية من أكبر المشكلات التي تمثل ظاهرة تعاني منها جميع قطاعات المجتمع وتتسبب في معاناة انسانية على الأفراد وخسائر اقتصادية على الدولة , مطالباً في الوقت ذاته بتضافر جهود جميع فئات المجتمع والجهات الحكومية والأهلية للعمل سوياً للحد من عدد الحوادث المرورية وتقليل الوفيات والاصابات وضمان سلامة الانسان وممتلكاته . ولفت في ذات السياق إلى أن للجائزة ثلاثة فروع الأول يتعلق بالأفراد وهم السائق المثالي للرخصة العامة و الخاصة ، اما الفراع الثاني فيستهدف الجهات الحكومية والأهلية التي لديها اكثر من خمسين سيارة ويتم تقييم هذه الجهات حسب سجلات الحوادث والمخالفات لديها ومدي توفر السلامة المرورية في قطاعاتها ، اما الفرع الثالث فيستهدف المدارس والجامعات من اجل تطوير وسائل النقل والسائقين للحد من الحوادث المرورية التي يتعرض لها ابناءنا الطلاب . وخلص الى أن التصفية بين المسجلين بإستمارة الموقع الإلكتروني للجائزة سيتم على أساس الافراد الذين لم تسجل عليهم أي مخالفات او حوادث لمدة سنة كاملة ، على أن يؤخذ في الإعتبار نظام النقاط للمخالفات المرورية حسب المادة 76 من نظام المرور وسريان مفعول رخصة القيادة واستمارة المركبة والتأمين والفحص الدوري ولم يتسبب بأي اضرار لمركبة نتيجة لخطأ منه, فيما التصفية الثانية تتم من خلال القرعة على حسب التصنيف الإداري للمنطقة ثم يلحقها اختبار نظري لقياس مستوى الثقافة المرورية وبالختام يأتي إختبار عملي على نموذج المركبة أو مدارس القيادة .