كشف المهندس سلطان الزهراني أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية وأمين عام جائزة السائق المثالي؛ عن وقوع ما يزيد عن 100 ألف حادث سير سنويا بالمنطقة الشرقية، وعد الحوادث المرورية من أكبر المشكلات التي تمثل ظاهرة يعاني منها المجتمع، وتتسبب في معاناة إنسانية على الأفراد، وخسائر اقتصادية على الدولة، مطالبا بتضافر جهود جميع فئات المجتمع والجهات الحكومية والأهلية للعمل سويا للحد من عدد الحوادث المرورية، وضمان سلامة الإنسان وممتلكاته. منافسة بين السائقين المثاليين في ثلاثة فروع: للأفراد والشركات والجامعات وأوضح أن جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي أدرجت هذا العام فروعا جديدة إضافة للأفراد، وذلك لأول مره على مستوى المملكة متضمنة جائزة للجهات الحكومية والأهلية وجائزة لقطاع النقل المدرسي والجامعات بهدف الحث على الالتزام بمبادئ السلامة المرورية، وخلق روح التنافس بين الشركات المشغلة بما ينعكس إيجابا على تقليل عدد الحوادث، مضيفا أن الجائزة تعد من أهم الحوافز التشجيعية التي تساعد السائقين على الالتزام بالقواعد والأنظمة المرورية، وإظهار الجانب الإيجابي والحضاري لشريحة من السائقين ممن يتقيدون بالقواعد المرورية، حيث إن السلامة على الطريق لا يجوز أن تترك للمصادفة؛ لأنها أمر يتعلق بصحة وبقاء الإنسان الذي يعد محور وأساس التنمية بالمملكة، مبينا أنه للمساهمة في الحد من حوادث الطرق وتحقيق السلامة المرورية على طرق آمنة لابد من اتخاذ حزمة من السياسات والحوافز التي تستهدف تحقيق التنمية المرورية المستدامة، ومنها تحفيز وتشجيع السائقين لتقديم خدمة أفضل ورفع كفاءتهم والحد من الحوادث المرورية. وأكد الزهراني أن رؤية الجائزة تتمثل في بناء جيل واع يدرك أهمية الالتزام بقواعد المرور لتحقيق السلامة المرورية، برسالة هي إذكاء روح المنافسة بين الأفراد والجهات الحكومية والأهلية، ونشر ثقافة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية من أجل رفع مستوى الالتزام بأنظمة وقواعد السلامة المرورية للحد من الحوادث المرورية تحقيقا لسلامة الأرواح من مخاطر الطريق، لافتا أن من أهداف الجائزة هي تحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات للتقيد بالأنظمة المرورية وحمايتهم ولرفع كفاءة السائقين، وتوفير بيئة مرورية آمنة تعود بالسلامة والفائدة على أفراد المجتمع، وكذلك تشجيع السائقين على التقيد بالسرعات النظامية، واستخدام حزام الأمان إضافة إلى تشجيع الشباب على القيادة المثالية، ونشر روح التنافس بينهم، وغرس مفهوم وثقافة وممارسة السلامة المرورية لدى أفراد المجتمع والجهات الحكومية والأهلية، وجعلها على رأس أولوياتها. ولفت في ذات السياق، أن للجائزة ثلاثة فروع الأول يتعلق بالأفراد وهم السائق المثالي للرخصة العامة والخاصة، أما الفرع الثاني فيستهدف الجهات الحكومية والأهلية التي لديها أكثر من خمسين سيارة، ويتم تقييم هذه الجهات حسب سجلات الحوادث والمخالفات لديها، ومدي توفر السلامة المرورية في قطاعاتها، أما الفرع الثالث فيستهدف المدارس والجامعات من أجل تطوير وسائل النقل والسائقين للحد من الحوادث المرورية التي يتعرض لها أبناؤنا الطلاب. واختتم الزهراني موضحا أن التصفية بين المسجلين باستمارة الموقع الإلكتروني للجائزة سيتم على أساس الأفراد الذين لم تسجل عليهم أي مخالفات أو حوادث لمدة سنة كاملة، على أن يؤخذ في الاعتبار نظام النقاط للمخالفات المرورية حسب المادة 76 من نظام المرور وسريان مفعول رخصة القيادة، واستمارة المركبة، والتأمين، والفحص الدوري، ولم يتسبب بأي أضرار للمركبة نتيجة لخطأ منه، فيما التصفية الثانية تتم من خلال القرعة على حسب التصنيف الإداري للمنطقة، ثم يلحقها اختبار نظري لقياس مستوى الثقافة المرورية، وبالختام يأتي إختبار عملي على نموذج المركبة أو مدارس القيادة.