تبدأ بالرياض غداً أعمال الدورة الثانية للجنة السعودية المالطية المشتركة لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية وبما يخدم المصالح المشتركة تفعيلا للاتفاقية الاطارية الموقعة بين البلدين. ويرأس الجانب السعودي في الاجتماعات معالي وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون، والجانب المالطي معالي وزير الاقتصاد والاستثمار والمشاريع الصغيرة الدكتور كريستيان كاردونا. ويشارك في الاجتماعات التي تستمر ثلاثة أيام ممثلون من عدة جهات حكومية هي وزارة التعليم، ووزارة الصحة، ووزارة النقل، والهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة التجارة والصناعة، والهيئة العامة للاستثمار. وستتركز أعمال هذه الدورة على الطابع العملي الميداني وذلك من خلال تنفيذ زيارات ميدانية في اليومين الأولين يقوم بها أعضاء الجانب المالطي الى نظرائهم في الجهات والمؤسسات الرسمية للاطلاع وبحث سبل ومجالات التعاون الثنائي في المجالات المختلفة ذات الصلة. ويتضمن برنامج أعمال اللجنة وزارة الصحة، وجامعة الملك سعود، ووزارة التجارة والصناعة، وهيئة السياحة والآثار (برنامج بارع)، كما سيتضمن اجتماعا لرجال الاعمال في مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية وذلك للتعرف على الإمكانات المتاحة عن كثب وتقييم فرص التعاون الثنائي بين الجانبين. وسوف يخصص اليوم الأخير من أعمال الدورة للاجتماع الرسمي للجانبين بوزارة الخارجية في الرياض لمناقشة ما تم بحثه والاتفاق عليه خلال الزيارات الميدانية، والنظر في التوصيات المطروحة في محضر اللجنة الذي سيتم التوقيع عليه في نهاية أعمال هذه الدورة.