أكد معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمان رشيد بن رقوش أن إنشاء "مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية" جاء ليعمق ما ألفناه في خادم الحرمين الشريفن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لأعمال البر بكل صوره ومستوياته ، التي تتسق في شخصيته منذ نشأته ، مبينا أن المجتمع السعودي بكل فئاته العمرية يعلم ما كان و لا يزال يقدمه - أيده اله - من أعمال جليلة في مجال البر، من رعايته للمؤسسات الخيرية ودور الأيتام ، كذلك اهتمامه بالمرضى والمحتاجين والسجناء المعسرين وغيرها من مناشطه الخيرية ، التي أصبحت من المحطات الهامة في مهامه اليومية ، حيث أضحى العمل الإنساني في حياته - حفظه الله - يحتل مساحة واسعة . وأضاف معاليه أن المركز يتعامل مع الإنسان ليحفظ له إنسانيته وكرامته ، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته بمناسبة تدشين المركز على أمرين أولهما أن بلادنا التي صاغ دستورها ونهجها ديننا الحنيف منذ أن وحدها المؤسس - رحمه الله - قائمة على تعزيز الشيم والقيم الإسلامية والعربية ، التي يأتي العمل الخيري والإنساني في مقدمة مسلماتها الرسمية والاجتماعية ، كما يؤكد على السعي لتنظيم أعمال الإغاثة وبرامج العمل الإنساني التي تقدمها المملكة للدول الصديقة والشقيقة في الكوارث والأزمات ، لافتا النظر إلى أن المركز سيؤسس لمنهجية ذات أبعاد إستراتيجية للتعامل مع المنظمات الدولية في الشأن الإغاثي والإنساني . وتابع الدكتور ابن رقوش أن دعم خادم الحرمين الشريفين للعمل الإنساني في اليمن الشقيق بمبلغ (275) مليوناً ثم اتبعها - حفظه الله - بمليار ريال سيسهم في دعم وبث وإعادة الأمل والطمأنينة إلى أفئدة الشعب اليمني المكلوم بأيدي أبنائه المتمردين على الحق والشرعية فيه ، مضيفا أن إنشاء المركز خطوة متقدمة كما هي الخطوات الرائدة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين في مستهل عهده الميمون الذي بدأنا نستقري من خلاله معالم مستقبل الوطن وثماره اليانعة .