عبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم وأمانتها العامة عن سرورهم بالأوامر الملكية الكريمة الجديدة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقضت باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وكذلك اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع، ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية . وأوضح رئيس غرفة القصيم عبدالله بن إبراهيم المهوس أن هذه الأوامر تحمل معها الكثير من البشارات وملامح الخير لتعزز مسيرتها التنموية في مختلف المجالات وصناعة مستقبله الزاهر ، رافعا باسمه ونيابة عن قطاع الأعمال بالمنطقة أصدق التهاني لسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد بالثقة الملكية الغالية التي حظيا بها من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، مشيراً إلى سعي مجتمع الأعمال لبناء شراكة استراتيجية خلاقة مع القطاع الحكومي لتحقيق الشراكة المستدامة وتوفير فرص عمل تؤدي إلى استيعاب الطاقات الشبابية من أبناء الوطن السعودي , وأكد أن المسار التنموي للمملكة سيواصل التطور والنمو بما يحقق التطلعات المنشودة ويجعل المملكة تحافظ على مكانتها الاقتصادية في المنطقة وكقوة إقليمية مؤثرة تدفع بمواصلة مسيرة البناء والنهضة التي استهلها الملك المؤسس -رحمه الله-. من جانبه أفاد الأمين العام لغرفة القصيم زياد بن علي المشيقح أن الأوامر الملكية الأخيرة ستحدث نقلة نوعية في توجهات المملكة على الصعيدين الداخلي والخارجي وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل والبناء التنموي وتحريك عجلة التطوير والتحديث في مختلف القطاعات , لافتا النظر إلى أن اختيار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد كان موفقا صائبا لما يتمتعا به من الكفاءة والخبرة ولمسيرة نشاطهما وسجلهما الحافل بالعطاء في سبيل رفعة المملكة وتعزيز سياجها والذود عن حياضها ، الأمر الذي سيكون له انعكاسات ايجابية لحاضر ومستقبل الوطن بما يحقق النمو والاستقرار في ربوع المملكة . وأكد أن القرارات جاءت مجسدة لاستمرار نهج الدولة في ترتيب متطلبات الحكم ومواكبة المستجدات المحلية والإقليمية والدولية ، بما يؤدي إلى تعميق اللحمة الوطنية والعمل الدؤوب في ترجمة الطموحات لأبناء الشعب وتحقيق الأهداف والخطط الإستراتيجية للدولة ، منوها بأن القرارات دفعت بدماء جديدة من جيل الشباب الذي سيحمل على عاتقه مسؤولية تنفيذ حزمة من القرارات الهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في شتى المجالات . //انتهى // 23:20 ت م تغريد