نوه دولة رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي بعمق العلاقات بين بلاده والمملكة العربية السعودية ، وتطورها في شتى المجالات خاصة المجال الاقتصادي الذي بلغ أكثر من مليار دولا أمريكي ، مشيدًا بدور المملكة التي تستثمر بشكل كبير في مستقبل قطاع التعليم بنيوزيلندا الذي يعد أحد أفضل الأنظمة التعليمة في العالم . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده دولة رئيس الوزراء النيوزيلندي اليوم في السفارة النيوزلندية بمدينة الرياض الذي أطلق من خلاله مسابقة وسائل التواصل الاجتماعية على الانترنت بعنوان #ليش_نيوزيلندا ، التي تقدم للطلاب السعوديين فرصة الدراسة في نيوزيلندا لمدة تصل إلى أربعة أشهر مع تذاكر السفر . وأضاف أن المسابقة برعاية ثمان جامعات ومعاهد تقنية نيوزيلندية وهي جامعة أوكلاند ، وجامعة كانتربري ، ومعهد كاريستشيرش التقني ، وجامعة ماسي ، ومعهد يونيتك ، وايكاتو التقني ، ويلينجتون التقني ، وجامعة تاجو ، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم بنيوزيلندا حددت المشاركة عن طريق الموقع الإلكتروني www.whynz.com للطلاب السعوديين داخل المملكة للدخول بالمسابقة . وأفاد دولته أن عدد الطلاب السعوديين الدارسين في نيوزيلندا وصل إلى نسبة 16 بالمئة في عام 2014م مع وجود مايقارب 4000 طالب سعودي يدرسون حاليا في نيوزيلندا في جميع التخصصات من ضمنها الهندسة وإدارة الأعمال وتقنية المعلومات وغيرها مثل مراقبة حركة الطيران . من جهة أخرى عبر معالي وزير التجارة النيوزيلندي تيم جروسر عن سروره لهذه الزيارة التاريخية للمملكة العربية السعودية من قبل رئيس الوزراء النيوزيلندي وعمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي تدخل مرحلة جديدة ، وقال : نتطلع لبناء علاقة مع حكومة المملكة وزيادة التبادل التجاري والتعليمي ، بالإضافة إلى أننا ننظر لمنطقة الخليج العربي ونعتبرها مثلا للاستقرار وبناء علاقة قوية مع دول الخليج وبالأخص المملكة العربية السعودية بحكم أنها أكبر دول المنطقة . وفيما يتعلق بجانب القطاع الزراعي أكد وزير التجارة النيوزيلندي أهمية الأمن الغذائي في المملكة وتصدير الغذاء الحلال وبجودة عالية ، مشيرًا إلى أن نيوزيلندا من أكبر دول العالم في إنتاج المواشي والألبان وتتطلع إلى زيادة علاقتها بدول الخليج في هذا الجانب. ولفت النظر إلى اهتمامهم أيضا بالشأن التعليمي والصحي التي يأمل في زيادة التبادل مع المملكة ودول الخليج في هذين الجانبين ، مبينًا أنه زار المملكة على المستوى الشخصي عدة مرات ، مشيدًا بتسخير التقنية لسهولة التواصل بين الشعبين الصديقين.