أوضح فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز المصلح أن منجزات الهيئة متعددة تشمل الوجوه العلمية التي تحقق رسالة الهيئة في خدمة القرآن الكريم - معجزة الإسلام الخالدة -. وأكد أن لجان الهيئة الشرعية والعلمية تعمل متعاونة في خدمة هذه المعجزة وإظهارها للناس كافة وذلك بصبغ العلوم الكونية والإنسانية بالصبغة الإيمانية، بحيث تصبح برامج الإعجاز وسيلة من وسائل الدعوة وإشاعة ثقافة الإعجاز العلمي ونشرها خدمة لكتاب الله العظيم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وأفاد الدكتور المصلح أن الهيئة أنجزت ولله الحمد خلال السنوات الأربع الماضية منجزات عديدة شملت البحث العلمي والندوات الدولية والمؤتمرات العالمية والإقليمية والدورات التدريبية والكراسي الجامعية وتقنية المعلومات، مع السعي لتضمين حقائق الإعجاز العلمي في مناهج التعليم العام الثانوي والمتوسط. وبيّن فضيلته أن الهيئة أكملت التجهيزات الخاصة بعقد المؤتمر العالمي الحادي عشر للإعجاز العلمي في اسبانيا؛ حيث استقبلت عبر مراكز أبحاثها أكثر من (500) بحث قامت بدراستها ومناقشتها عبر لجانها المتخصصة العلمية والشرعية اختارت منها (54) بحثاً للمؤتمر المشار إليه والمزمع عقده في مدريد في الفترة من ( 17- 20 من شهر شعبان 1436 الموافق 4 - 7 يونيو 2015)، مشيراً إلى أن الهيئة عقدت (10) مؤتمرات عالمية في كل من: جمهورية مصر العربية وباكستان وموسكو ولبنان ودبي والكويت وتركيا والسنغال لمناقشة مستجدات أبحاث الإعجاز العلمي، كما عقدت عدداً من المؤتمرات الإقليمية منها (16) مؤتمراً في مصر و(7) مؤتمرات في السودان ومؤتمراً واحدا في كل من الجزائر والمغرب وتنزانيا وماليزيا والبرازيل، كما أقامت (15) ندوة ثقافية حول شؤون الإعجاز العلمي في دولة المقر المملكة العربية السعودية، وعقدت (39) ندوة دولية بالتنسيق مع الجامعات والمؤسسات العالمية في الخارج عن طريق مكاتبها الخارجية. // يتبع // 14:03 ت م تغريد