أوضح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح أن منجزات الهيئة متعددة وتشمل الوجوه العلمية التي تحقق رسالة الهيئة في خدمة القرآن الكريم ومعجزة الإسلام الخالدة. وأكد أن لجان الهيئة الشرعية والعلمية تعمل متعاونة في خدمة هذه المعجزة وإظهارها للناس كافة، وذلك بصبغ العلوم الكونية والإنسانية بالصبغة الإيمانية، بحيث تصبح برامج الإعجاز وسيلة من وسائل الدعوة. وقال "إن الهيئة أنجزت ولله الحمد خلال السنوات الأربع الماضية منجزات عديدة شملت البحث العلمي والندوات الدولية والمؤتمرات العالمية والإقليمية والدورات التدريبية والكراسي الجامعية وتقنية المعلومات، مع السعي لتضمين حقائق الإعجاز العلمي في مناهج التعليم العام الثانوي والمتوسط". وبين أن الهيئة تتابع الآن التجهيزات لعقد المؤتمر العالمي ال 11 للإعجاز العلمي، حيث استقبلت عبر مراكز أبحاثها 417 بحثاً وقامت بتحكيم 170 بحثاً للمؤتمر المشار إليه والمزمع عقده في دولة قطر في العام القادم، منوهاً إلى أن الهيئة عقدت 29 مؤتمراً محلياً لمناقشة مستجدات أعمال الإعجاز العلمي، وعقدت 16 مؤتمراً و 39 ندوة دولية بالتنسيق مع الجامعات والمؤسسات العالمية في الخارج. وأوضح الدكتور المصلح أنه تم عقد 16 دورة تدريبية محلية، مؤكداً أن هذه الدورات لقيت إقبالاً من المثقفين الراغبين في خدمة كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وفق النهج العلمي الذي تسير عليه الهيئة. وعن الدورات التدريبية خارج المملكة بين فضيلته أن الهيئة أقامت 74 دورة تدريبية دولية بالتنسيق مع المؤسسات العلمية والتعليمية في عدد من البلدان، مبيناً أن مكاتب الهيئة في الخارج قامت بالتنسيق مع المؤسسات التعليمية والجامعات في البلدان المذكورة لعقد هذه الدورات. وأكد الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة على اهتمام الهيئة بمخاطبة الجمهور عبر المحاضرات لتحقيق المناقشة مع المثقفين الراغبين في خدمة الإعجاز العلمي والحوار معهم، مبيناً أن الهيئة نظمت خلال السنوات الأربع الأخيرة 781 محاضرة منها 160 محاضرة داخل المملكة، مبيناً أن الهيئة ماضية في إشاعة ثقافة الإعجاز العلمي ونشرها خدمة لكتاب الله العظيم وسنة نبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه.