بدأت اليوم أعمال الملتقى العلمي (( دور الرعاية والمناصحة في مواجهة الفكر التكفيري )) الذي تنظمه كلية العلوم الاجتماعية والإدارية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها بالرياض. ويشارك في أعمال الملتقى، (121) مشاركاً ومشاركة من وزارات الداخلية والعدل والإعلام والتعليم العالي والاوقاف والشؤون الدينية في الدول العربية والمؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية المختصة بقضايا الأمن الفكري والباحثون المختصون في هذا المجال من الدول العربية والمنظمات العالمية . ويهدف الملتقى على مدى ثلاثة أيام، إلى تعزيز ثقافة الأمن الفكري في المجتمعات العربية ، وإلقاء الضوء على الدور الحالي لمراكز الرعاية والمناصحة في مكافحة الفكر التكفيري في المجتمعات العربية،وعرض التجارب العربية في مجال المناصحة لمواجهة الفكر التكفيري، واقتراح بناء إستراتيجية عربية في مجال الرعاية والمناصحة. وسيناقش الملتقى أوراقه العلمية من خلال عدد من المحاور هي : محور تعزيز ثقافة الأمن الفكري عربياً من خلال المناهج الدراسية ،البرامج الإعلامية ،دور العبادة،الإعلام التكفيري،استخدام الشبكات الاجتماعية في نشر الفكر المتطرف، ومحور التجارب العربية في مجال الرعاية والمناصحة. وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم أعقبتها كلمة عميد كلية العلوم الاجتماعية والإدارية الدكتور تحسين الطراونة أكد فيها أن الأمن الفكري منهج فكري ملتزم بالوسطية والاعتدال لغرس القيم الأخلاقية والروحية، ومرتبط بالضرورات الخمس التي نصت عليها الشريعة وهي حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض، وأنه يجب التحذير من مهددات الأمن الفكري وأهمها التفرق والغلو والبدع المحدثة والجهالة . // يتبع // 13:29 ت م تغريد