افتتح صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم فعاليات أسبوع العلوم والتقنية 2015م, الذي تنظمه المدينة بمقرها بالرياض،بحضور عدد من مسؤولي المدينة. وأكد سموه عقب افتتاح المعرض أن هذا الأسبوع مهم لتعريف الشباب والفتيات سواء في المدارس أو الجامعات بأهمية العلوم والتقنية ومبادئها والمجالات التي لها علاقة باهتمام المملكة، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع يركز على جانبين الأول يتعلق بتوضيح الأسس المتعلقة بالعلم والتقنية وترغيب الشباب بهذه المجالات، أما الجانب الثاني فيتعلق بتوضيح ما تم عمله في المدينة في هذه المجالات، ونطمح أيضا أن يختص الشباب بمجالات العلوم والتقنية ونرغب في استقطاب هذه الكفاءات بالمدينة مستقبلاً. وقال سموه : الأسبوع تم تنظيمه بالرياض وعدد من مناطق المملكة ، ومؤخراً كان في منطقة جازان، وإن شاء الله سيتم تنظيم أكثر من أسبوع في العام الواحد بعدد من مناطق المملكة، مؤكداً سموه أن التوعية من أسس عمل المدينة، لذا سعت المدينة إلى تمديد أسبوع العلوم والتقنية إلى أسبوعين لما شهده من إقبال من الزوار. وتجول سمو رئيس المدينة في أرجاء المعرض الذي يحتوي على أكثر من 30 جناحاً، مثلت أبرز المعاهد البحثية والمراكز والبرامج العلمية التي يحتويها، وكذلك الإدارات الخدمية التي تضطلع بمهام منح براءات الاختراع وتوفير المعلومات ودعم الأبحاث العلمية وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم الفني للمبتكرين والمبدعين. واطلع الأمير تركي بن سعود على العديد من التجارب التفاعلية والصور والمجسمات العلمية والوسائط المتعددة التي تعرض العديد من القضايا العلمية والمنتجات التقنية التي تنفذها المدينة في مراكزها البحثية بشكل يساعد الزائرين على اكتساب تصور عام عن المجالات والقضايا العلمية وأساسياتها، فضلا عن تنمية مهارات التفكير والبحث العلمي لديهم. يذكر أن المدينة حددت من خلال هذا الأسبوع، إيجاد أجواء معرفية للزائرين، ونشر مبادئ العلوم والتقنية الذي يعد أحد أهداف السياسية الوطنية للعلوم والتقنية في المملكة، وإخراجها من مفهوم المراكز العلمية والمختبرات البحثية، إلى المفهوم المعرفي البسيط في قراءته، والسهل في تناوله، ليتمكن الجميع بمختلف أعمارهم الاستفادة منها ، كما حددت اللجنة المنظمة للمعرض فترة زيارة المعرض على مدى أسبوعين خصصت الفترة الصباحية بالأسبوع الأول لطلاب التعليم في شتى المراحل والكليات والجامعات ، والأسبوع الثاني خصص للطالبات في شتى المراحل والكليات والجامعات ، أما الفترة المسائية متاحة للجميع للحضور والتعرف على فعاليات الأسبوع العلمي ومشاهدة معروضات الأجنحة المشاركة.