نوّه عددٌ من المسؤولين بمنطقة جازان بما حققته " عاصفة الحزم " من أهداف أسهمت في طمأنة الشعب اليمني على مستقبله ومستقبل بلاده، مشيدين بوقف عملية " عاصفة الحزم " وبدأ عملية " إعادة الأمل ". وأكدوا أن إعلان دول التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم" وبدء عملية " إعادة الأمل "، ستفتح الأبواب للعمل السياسي في اليمن لتقديم العمليات الإغاثة والإنسانية لتلبية الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب اليمني. وقال مدير عام المياه بمنطقة جازان المهندس حسين بن محمد قميري : " أن ما قامت به " عاصفة الحزم "، هو استجابة وإنقاذ للشعب اليمني الشقيق، وإعادة الشرعية التي التف عليها الانقلابين، مضيفا أن العمليات أزالت التهديدات على المملكة ودول الجوار وتمكنت من تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية للمليشيات الحوثية. وأفاد أن " عاصفة الحزم " قامت بين الحق والباطل وإعادة الحق إلى أهله والسير في الطريق السليم لتصفية الأجواء بين إخواننا في اليمن والقضاء على المشكلات والاضطرابات الداخلية وإعطاء كل ذي حقاً حقه. وبين القميري أن " عاصفة الحزم " صاحبها القرار الشجاع والجرئ المدروس بكل القوانين والمفاهيم الدولية والإنسانية والخلقية، فلم تعصف إلا للقضاء على الظلم والفساد، وحماية الأوطان من الانهيار و" إعادة الأمل " لأرض اليمن. وأكد مدير عام الزراعة بمنطقة جازان المهندس محمد بن مرزوق العطوي أن المملكة ودول التحالف نجحت في تلبية نداء الشعب اليمني ممثلاً في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ضد المتمردين على الشرعية في اليمن الشقيق، وحققت " عاصفة الحزم " أهدافها وفق عمل عسكري تكاملي وبدقة عالية. وأشار إلى أن العاصفة تمكنت بمساندة الشعب اليمني من إيقاف حالة التدهور السياسي الذي كانت الدولة اليمنية على مشارف الوقوع فيه، لتنطلق مرحلة جديدة من أعمال دول التحالف الخليجي والعربي, بهدف إعادة الأمل والبسمة لليمن السعيد, وتضميد جراحة بعد أن عاش مرحلة من الفوضى والصراعات التي قادتها المليشيات الحوثية وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي صالح. // يتبع // 20:45 ت م تغريد