نفذت بلدية المعابده الفرعية بمكةالمكرمة للأسبوع السادس على التوالي حملتها المكثفه لنظافة الأحياء السكنية والشوارع والمناطق الجبلية ومراقبة المطاعم والمحال الغذائية بواسطة عدد من الفرق الميدانيه التي شكلتها لهذا الغرض . وأوضح مدير الإدارة الفنية ببلدية المعابده المهندس أحمد البركاتي، أن الحملة شملت مراقبة المحلات الغذائية والمطاعم ومكافحة ظاهرة غسيل السيارات العشوائي وتكثيف أعمال النظافة ، حيث ضاعفت البلدية أعمالها وجهودها المتعلقة بالنظافة والإصحاح البيئي في مختلف المواقع مستخدمةً أحدث الأجهزه كمكانس الشفط الكهربائية وصناديق النفايات والآليات، إضافه إلى عدد كبير من العمال الذين تم تقسيمهم الى عدد من الفرق الميدانية وتوزيعهم على مختلف المواقع. وبين أن الحملة مستمرة للاسبوع السادس على التوالي وشملت العديد من المواقع في نطاق البلدية مثل منطقة العدل وجبل النور والمعيصم والششه وشارع الحج . وأفاد البركاتي أنه جرى توزيع عدة فرق وتجهيزها بكل ما تحتاجه من معدات ، وتم خلال الحمله القيام بعمليات الكنس اليدوي والكنس الآلي وجرولة وتنظيف ورفع الاتربة من جوار الارصفة ومصادرة براميل ومواد النظافة من العمالة الذين يقومون بغسيل السيارات ،كما تم غسيل حاويات النظافة للتخلص من الكداوي ومسببات تكاثر الذباب والكنس الآلي واليدوي للشوارع العامة والأحياء الداخلية وغسيل الارصفة ورفع المخلفات الصلبه وتنظيف اوراق الاشجار ، كما تم توزيع أوعيه سقيا الحمام وتعبيئتها بالمياه كما تم مصادرة (366) برميل غسيل و(7) خزانات كبيرة بسعة 2000 لتر اضافة الى كميات كبيرة من اقمشة الغسيل ومواد النظافه وتم تحويلها الى المرمى لإتلافها. كما تم رفع ونقل مايقارب (90) طن من المخلفات العضوية والصلبة أثناء الحمله وتم نقل 40 وعاء من الأوعيه المكشوفه لسقياء الحمام واستبدالها بأوعيه صديقه للبيئه كذلك تم نقل بعض البراميل الممتلئه بالمياه والتاكد من برادات المياه الموضوعه جوار بعض المنازل والمساجد للتاكد من تصاريف المياه فيها للقضاء على مسببات تكاثر البعوض الناقل لحمى الضنك . أما في مجال مراقبة المحلات الغذائيه والمطاعم فقد تم ضبط (10) عمال لايحملون شهادات صحيه ومصادرة (64) كيلو جرامًا من الحوم المنوعة و(16) دجاجة وكميات أخرى من الخضار والعصيرات والمواد غير الصالحة وتم اتلافها على الفور، مشيرًا إلى أن بلدية المعابدة الفرعية كثفت نشاطها خلال الفترة الماضية بهدف الوصول الى أعلى مستوى من النظافة والإصحاح البيئي والقضاء على كافة الظواهر التي تشكل خطرا على الصحه العامة ، لافتاً إلى أن التقارير سجلت ولله الحمد ارتفاعا ملحوظا في مستوى النظافه من خلال كميات النفايات المنقولة في مختلف المواقع والتزام المحلات الغذائيه بتنفيذ الاشتراطات الصحية المطلوبة .