أكد عدد من الباحثين اليمنيين أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأممالمتحدة، من المواقف الكبيرة التي يعتز بها الشعب اليمني من قيادة المملكة العربية السعودية التي عودت اليمن على مساندته في كل الظروف، وفتحت الباب أمام المجتمع الدولي ليحذو حذوها. وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن الإغاثة العاجلة التي قدمتها المملكة جاءت في وقتها لتنقذ الشعب اليمني الذي يعيش الآن في أحلك الأوضاع الإنسانية جرّاء اعتداءات ميليشيات الحوثي وأعوانهم ضد الأبرياء دون وجه حق. فقد أكد مختار الرحبي المستشار الصحفي في مكتب فخامة الرئيس اليمني، أن المساعدة السعودية لليمن ليست بمستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يكن له كل اليمنيين المودة والمحبة نظير موقفه الحازم في إطلاق عملية "عاصفة الحزم" من أجل إنقاذ شرعية اليمن والشعب اليمني من براثن الحوثيين. وأضاف أن الشعب اليمني في الوقت الراهن يعاني من أزمة نقص الغذاء والدواء، والمشتقات النفطية، والكهرباء، معرباً عن أمله في أن تصل المساعدات التي تشرف عليها الأممالمتحدة إلى الشعب اليمني في أسرع وقت، وتوزيعها على المتضررين في مختلف محافظات ومراكز اليمن. وثمن في هذا السياق الدور الذي تقوم به عملية "عاصفة الحزم " موضحًا أنها حققت نجاحات كبيرة على أرض اليمن، وأنهت المشروع الإيراني في اليمن. // يتبع // 14:15 ت م تغريد