أكد مسؤول فلسطيني أن اقتحام عشرات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، واحتجاز النساء، والجولات التعريفية في ساحات المسجد، عدوان خطير يجب التصدي له، في ظل السياسة الإسرائيلية العنصرية التي تنفذ على مدينة القدس وعلى المسجد الأقصى خاصة. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع في بيان صحفي اليوم ' إن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك وصلت إلى حد لا يمكن التساهل معه وأن الأيام القادمة هي الأخطر على مدينة القدس لا سيما المسجد الأقصى'. وأشار إلى أن مواصلة اعتداء العصابات اليهودية المتطرفة على المسجد الأقصى المبارك، تؤكد الطبيعة الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية والهمجية التي دأب المستوطنون على تنفيذها ، لافتًا الانتباه إلى خطورة مواصلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي السماح لقطعان المستوطنين باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك وإغلاقه.