أدان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس معسكرًا لقوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأممالمتحدة في أنسونجو شمال مالي، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أكثر من عشرة أشخاص، من بينهم تسعة عناصر من قوات حفظ السلام من جمهورية النيجر. واستنكر إياد مدني الهجوم الذي استهدف جنود السلام ، معربًا عن تعاطفه العميق إزاء فقد الأرواح ، مشيدًا بالتضحيات التي تقدمها قوات حفظ السلام من أجل تحقيق الاستقرار في مالي وإعادة الأمن إلى شمال البلاد. وناشد معاليه الأطراف المالية المشاركة في عملية الجزائر للسلام أن تتحرك من أجل إنجاحها سدًا لباب العنف والتطرف، ودفعًا لوحدة التراب المالي، وتحقيقًا لأمن واستقرار وتنمية الشمال المالي ومشاركته سياسيًا وإداريًا وثقافيًا واجتماعيًا في نسيج مالي يجد وحدته في تنوعه.