اختتمت أمس ، فعاليات سباق اختراق الضاحية لمدارس محافظة الأحساء تحت عنوان " الوطن يرعانا وأحساؤنا أمانة " ، بحضور وكيل المحافظة خالد البراك ؛ و مشاركة عدد من رؤساء الدوائر الحكومية بالمحافظة و 250 طالباً ، و20 من ذوي الاحتياجات الخاصة من المرحلة المتوسطة والثانوية . وانطلق السباق الذي ينظمه المعهد العلمي بالأحساء ؛ لمسافة 5 كيلو مترات ، من بوابة جامعة الملك فيصل بالهفوف حتى مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية . وأشاد وكيل محافظة الأحساء بتكاتف القائمين على هذا السباق لإنجاحه ، ومشاركة العديد الكبير من طلاب المدارس ، منوهاً بأهمية الرياضة للشباب ، وأثرها على قواه العقلية والجسدية ، مشيراً إلى أن الرياضة سلم صعود الأجيال لمراتب النمو والتطوير والرقي ، وتعليم الشباب العادات الغذائية الصحية ، والإرشادات السليمة ؛ من أجل تعزيز معلوماتهم حول مخاطر الانقطاع عن الرياضة والسمنة . وأوضح مدير المعهد العلمي بالأحساء خالد السبيعي ، أن التعاون بين الجهات الحكومية أسهم في نجاح السباق وإظهاره بالصورة المطلوبة ، وأن ذلك إضافة للمساعي الحثيثة لتحويل المدارس إلى بيئة مواتية للرياضة وانتقاء وتشجيع المواهب الرياضية الواعدة التي تدعم منتخباتنا الوطنية , مبيناً أن إدارة المعهد رأت أن من واجبات الدوائر الحكومية والمؤسسات التربوية تفعيل الشراكة المجتمعية وتقديم مالديها من إمكانيات لخدمة الطلاب. وقد افتتح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ، باب توقيع عقد شراكة مجتمعية مع الجهات التعليمية ، خصوصاً المعهد العلمي الذي يهتم بالنشء , حيث أكد المتحدث الرسمي للأمانة خالد بوشل ، أن أمانة الأحساء تولي اهتماما خاصا بالطلاب الذين يعدون نواة الوطن ، وهم مستعدون لدعم المعهد العلمي بالإمكانيات التي تساعدهم لإقامة البرامج المجتمعية لخدمة أبناء المنطقة . وبين بوشل أن الأمانة ستفتتح قسما خاصا للشراكات المجتمعية خلال الأيام القادمة لتكون أول أمانة في المملكة تُنشأ مثل هذا القسم . وأشاد وكيل المعهد العلمي بالأحساء الدكتور إبراهيم الميمن ، بالشراكات المجتمعية التي أنشأها معهد المحافظة ، وأسهمت في إقامة هذا المنشط الذي ظهر بمظهر مميز بمشاركة 250 طالبا بأعمار متفاوتة ، وفئات مختلفة من أبناء المجتمع ، وهذا هو ديدن المعاهد العلمية . وفي ختام السباق، تم تكريم الفائزين والجهات الداعمة والمشاركة في السباق .