التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، اليوم، رئيس المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام الدكتور نيشيكو نيوانو, وذلك بمقر المؤتمر في العاصمة اليابانيةطوكيو. ورحب الدكتور نيشيكو نيوانو بمعالي أمين رابطة العالم الإسلامي والوفد المرافق له، وشكره على زيارته لليابان من أجل توثيق التعاون بين رابطة العالم الإسلامي والمؤتمر بما يخدم السلام والتعايش السلمي في العالم . وقدم الدكتور نيوانو, نبذة عن نشأة المؤتمر ومشاركته في المؤتمر العالمي للحوار الذي نظمته المملكة في العاصمة الاسبانية مدريد عام 2008م، وما خرج عن المؤتمر من توصيات أسهمت في نشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات, ولقيت انطباعاً متميزاً لدى اليابانيين . من جانبه عبّر معالي الدكتور التركي عن سعادته بهذه الزيارة التي تهدف إلى مد جسور التواصل بين أتباع الأديان والثقافات, معرباً عن تطلعه لمزيد من التعاون والتنسيق بين رابطة العالم الإسلامي والمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام والجمعية الإسلامية في اليابان . وأشار معاليه إلى أن مؤتمر الحوار بين المسلمين وأتباع الأديان في اليابان الذي يقام تحت عنوان (البحث عن رؤى مشتركة للسلام), والذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الجمعية الإسلامية في اليابان والمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام، سيكون له بالغ الأثر في نشر ثقافة الحوار والتركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك . وعقب الزيارة أكد معالي الدكتور التركي في تصريح صحفي, أن الإسلام دين السلام، وجاء للناس جميعاً بالخير والعدل والأمن . وتحدث معاليه عن حرمة قتل الإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى، قائلاً : " لقد اقتضى هذا التكريم تحريم إيذاء الآدمي والاعتداء عليه والاقتصاص منه أو قتله دون سبب وبلا حق مهما كان لونه أو جنسه أو دينه ", مؤكدا أن ما يقوم به الإرهابيون القتلة هو من البغي والفساد في الأرض . وأوضح الدكتور التركي أن الرابطة عقدت مؤخرًا مؤتمراً دولياً عن ( الإسلام ومحاربة الإرهاب ) برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, وحضره عدد من علماء الأمة ومفكريها, وشارك في مناشطه وفدٌ من الجمعية الإسلامية في اليابان .