حصل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على جائزة تصنيف المستوى السادس لنظم اعتماد السجلات الطبية الإلكترونية المعروف بنموذج (EMRAM) المندرج تحت مظلة جمعية أنظمة معلومات الرعاية الصحية وإدارتها (HIMSS)، نظير دوره البارز في تطبيق أعلى معايير الجودة والالتزام بها في نظام الملف الصحي الالكتروني. وسلّم المدير العام التنفيذي ورئيس جمعية (HIMSS) ستيفين ليبر، شهادة تكريم بهذه المناسبة، للمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي، خلال فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للصحة الإلكترونية الذي نظمته وزارة الصحة مؤخرًا بالتعاون مع جمعية (HIMSS). وأوضح الدكتور الطويرقي أن وصول المستشفى لهذا المستوى العالمي المتقدم، جاء بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم المتواصل الذي يجده القطاع الصحي في المملكة من ولاة الأمر - أيدهم الله - ومن وزارة الصحة، مبينا أن هذا التكريم سيكون حافزا نحو توفير الرعاية الطبية المتخصصة ذات الجودة العالية في طب العيون لمرضى مستشفة العيون بصورة دائمة. ومن جانبه، أفاد مدير إدارة تقنية المعلومات بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون عمار حجازي، أن مؤسسة (HIMSS Analytics) طورت نموذج (EMRAM) كمنهج لمتابعة وتقييم التقدم الحاصل في تطبيق آلية نظم السجلات الطبية الإلكترونية وتأثيرها في تقدم المستشفيات الموجودة في قاعدة بياناتها، ومن خلال متابعة تطبيق المراحل من ( 0 إلى 7 ) تبين أنه باستطاعة المستشفيات القيام برصد التقدم الحاصل في استخدام تكنولوجيا المعلومات الصحية بهدف تحقيق المرحلة السابعة وهي المرحلة الأكثر تقدماً في مجال السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى. وقال حجازي : إنه وفقاً لنظام الجمعية المستقل للتحقق من صحة مطابقة المعايير، فإن مستشفى العيون حقق جميع المتطلبات للفئات الخاصة بالمستوى السادس والمتمثلة في تطبيق واستخدام تكنولوجيا المعلومات السريرية ومقومات السلامة المتقدمة التي تؤدى لتعزيز نوعية الرعاية الصحية للمرضى. يذكر أن نظام الملف الصحي الالكتروني يمكن مستشفى العيون من تقديم الرعاية الشاملة للمرضى من خلال ما تقدمه السجلات الطبية الالكترونية من معلومات تسهم في خدمة المريض أولاً إضافة إلى دوره في تطوير البحث العلمي، ويزوّد المستشفى بالتقارير والإحصائيات الطبية والإدارية التي تخدم أنشطة المستشفى، ويوفر إمكانية الربط مع مستشفيات أخرى، فضلا عن المساعدة في تحسين دقة البيانات في السجل الصحي، وجودة الرعاية الصحية المقدمة للمريض عن طريق توفير المعلومات اللازمة في الوقت المناسب، ودعم المستخدم بالقرار الصحيح، ورفع كفاءة الخدمات الصحية، وتوفير التكاليف عن طريق السرعة في تبادل المعلومات.