رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين , في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس ، على نتائج مباحثاته مع فخامة الرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال ، وفخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف ، ومضمون الرسالة التي تلقاها من فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان ، وفحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه - أيده الله - بدولة رئيس وزراء جمهورية الهند نارندا مودي، والاتصالات الهاتفية التي تلقاها من فخامة الرئيس الدكتور أشرف غني زي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية ، ومن فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، ودولة رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ، والتي تم خلالها استعراض للعلاقات الثنائية بين المملكة وتلك الدول الشقيقة والصديقة وسبل دعمها وتعزيزها ، ومجمل الأوضاع على الساحات الإقليمية والدولية. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام ، الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء ، استمع إلى جملة من التقارير حول مستجدات الأوضاع وتطوراتها في المنطقة والعالم ، مجدداً المواقف الثابتة للمملكة حيالها ، كما تطرق إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات التحالف على جميع المحاور لتدمير قدرات الميليشيات الحوثية ودحر مؤامراتها على اليمن الشقيق. ووجه مجلس الوزراء في هذا السياق الشكر والتقدير لأبناء الجالية اليمنية في المملكة على ما عبروا عنه من تأييد وشكر للمملكة ودول التحالف على ما يبذلونه من عمل مخلص للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقق "عاصفة الحزم" أهدافها ويعود اليمن آمناً مستقراً وموحداً ، مجدداً التأكيد في هذا الشأن أن المملكة العربية السعودية لا تدعو إلى الحرب ، وعاصفة الحزم جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم وقيادة شرعية استنجدت لوقف العبث بأمن ومقدرات اليمن والحفاظ على شرعيته ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته ، ولذلك حظي التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن بالمباركة الواسعة والتأييد الشامل من الأمة العربية والإسلامية والعالم. // يتبع // 14:15 ت م تغريد