أكد منسوبو تعليم عنيزة أن القرار الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"للبدء في عملية "عاصفة الحزم" لنصرة الأشقاء باليمن بمساعدة عدد من الدول العربية والإسلامية خطوة مباركة وعمل صالح لمساعدتهم من الفوضى والظلم . وأوضح مدير التعليم في عنيزة بالإنابة عبدالرحمن بن صالح المذن أن عملية عاصفة الحزم كانت مفاجأة كبيرة على العدو والعالم الذي وقف وقفة تحية واحترام لواقع العملية وما فيها من قوة وحزم ومباغتة عجزت عن استيعابها عدد من الدول الكبرى ومحلليها السياسيين والعسكريين, واستطاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحكمته وحزمه أن يوجه بردع المعتدي في انسجام ووحدة رؤية لجميع الدول المشاركة في عاصفة الحزم، وما فرضته هذه العملية في الواقع من تغيير المعادلات وإعادة التقييم لموازين القوى خلال مدة زمنية لا تكاد تذكر وإعادة الحسابات . وبين المذن أن عاصفة الحزم اكتسبت احتراماً كبيراً من العالم بالمبادئ الفاضلة التي قامت عليها وبالأهداف المشروعة التي انطلقت منها استجابة لطلب الرئيس الشرعي لليمن بعد استنفاذ جهود كبيرة من العمل السياسي والدبلوماسي والحوار, مؤكداً أن هذه العملية عززت النظرة المتفائلة ورفعت معنويات الأمة الإسلامية بروحها العالية وقدراتها الفاعلة على تشكيل واقعها، وصياغة مستقبلها بقواعد من العدل والإنصاف والحزم والعزم. وقال مساعد مدير التعليم لشؤون البنين بعنيزة عبدالله بن علي القرزعي ، أن من فضل الله علينا في المملكة العربية السعودية رسوخ العقيدة ووحدة الصف وإتباع منهاجه القويم وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان , وحكمتها في إصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر وفض النزاعات, وقوتها في الحق, وما تنفقه من جهد ومال في سبيل عزة الإسلام والمسلمين . وأكد رئيس قسم الإشراف التربوي بعنيزة أحمد بن عبدالله العبيسي أن عاصفة الحزم اسم على مسمى رفعت رؤوسنا ورؤوس الأمة الإسلامية, وأن خلفها سلمان الحزم والعزم والخير, وهي عاصفة كاسرة حازمة عازمة على من بغى, فمنذ فجر التاريخ ووطننا يزخر بأبطال يذودون عن دينهم ووطنهم وأمتهم, سائلاً الله عز وجل أن يحفظ علينا أمننا وقيادتنا وعلماءنا ولحمتنا، وأن ينصر عاصفة سلمان الحزم والعزم والخير . وأوضحت مشرفة الإعلام التربوي " بنات" بعنيزة منيرة بنت سليمان العبيكي أن عاصفة الحزم هبت لنصرة المظلوم وإحقاق الحق, وجددت في قلوبنا الوفاء والولاء لديننا ثم مليكنا ووطننا، والثقة في جنودنا البواسل, سائلةً الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق قادتنا للرأي السديد.