إعداد : فهد الراجحي يدرس 165 طالبًا وطالبة سعوديين ممن يمثلون برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أو يدرسون على حسابهم الخاص في 11 جامعة ومعهدًا يالجمهورية الهندية في مختلف مراحل التعليم الجامعي والدراسات العليا، وتشرف عليهم الملحقية الثقافية السعودية في نيودلهي عن طريق برنامج إلكتروني ينظم التواصل معهم آليا في جميع شؤونهم الدراسية، والمالية، والإدارية. وتعدّ الملحقية الثقافية في الهند من أوائل الملحقيات التي تعتمد على نظام التعاملات الالكترونية للتواصل مع الطلاب، وتشرف بالإضافة إلى الطلبة الدارسين في الهند على أربع دول أخرى مجاورة هي : بنجلاديش، وسيريلانكا، والنيبال، ومينمار. ويدرس الطلبة في تخصّصات : الهندسة بجميع فروعها المعترفة ، وتطبيقات الحاسب الآلي ، والعلوم , وإدارة الأعمال ، والمحاسبة والتجارة ، ودراسات حقوق الإنسان، والطب، والخدمات الطبية، وذلك في مراحل البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه. وتعمل الملحقية على توثيق العلاقات الثقافية ما بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية في المملكة والهند، والدول المجاورة لها، وتهيئة الوضع القائم بينهم لتحقيق التبادل الثقافي والمعرفي خاصة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الهندية، وذلك في إطار اللوائح والأنظمة والاتفاقيات والأعراف الدولية، بما يسمح بتبادل الخبرات العلمية والمعارف التقنية بين الجامعات السعودية ونظيراتها الجامعات الهندية. جاء ذلك في ثنايا التقرير الذي أصدرته الملحقية مؤخرًا لعام 1435ه - 2014 م، وأبرزت فيه انجازات مختلف الأقسام والأنشطة الثقافية التي قدمتها في مختلف المجالات التي تخدم التعاون العلمي بين المملكة والهند، وتسهل مهمة ابتعاث ودراسة الطلبة السعوديين فيها كتوثيق العلاقات الثقافية والعلمية بين المملكة والهند، وتبادل الخبرات بين الجامعات السعودية والهندية، إلى جانب الإشراف على الطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين للدراسة بالهند، وإقامة الندوات العلمية ومشاركة المملكة العربية السعودية في معرض نيودلهي الدولي للكتاب. // يتبع // 11:21 ت م تغريد