انطلقت اليوم فعاليات لقاء التدريب بالمنطقة الشرقية الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية , بمشاركة متخصصين في مجال التدريب والعمل ، وذلك بمقرها الرئيسي بالدمام . وشهد اللقاء في جلسته الأولى عرض ثلاث أوراق عمل متخصصة تدور حول محور " أثر التدريب في تنمية الاقتصاد الوطني " . وناقشت ورقة العمل الأولى التي حملت عنوان " الحاجة لتوطين الوظائف كداعم للاقتصاد الوطني " وقدمها نائب أول لرئيس شركة الخليج للتعليم والتدريب بالمنطقة الشرقية والجنوبية سعيد بن جبران الشهراني, مؤكدًا فيها أن مسؤولية توطين الوظائف تقع على عاتق الجميع ، وأن ذلك يقتضي تضافر جهود الجهات ذات العلاقة جميعاً . ورأى الشهراني أنه يتطلب من المؤسسات الحكومية وضع السياسات المناسبة في التعليم والتدريب والتوظيف ، وإنجاز الدراسات وتحديث البيانات عن سوق العمل ، والتواصل والتنسيق مع القطاع الخاص ، والتثقيف والتوجيه ، مشيرًا إلى أنه على القطاع الخاص مسؤولية معينة في التدريب (قبل التوظيف وعلى رأس العمل) ، وتقديم البيانات الدقيقة عن التوطين , في حين أن على الباحث عن الوظيفة الاجتهاد والانضباط، والالتزام والمثابرة ، وتطوير الذات المستمر . واستعرض عددا من المقترحات لتوطين الوظائف التي منها التوظيف المنتهي بالتوظيف المستدام ، والعمل على الحد من الأسباب التي تؤدي إلى ترك العمل بعد التوظيف ، وما يستدعي ذلك توفير البيئة المناسبة ، وبرامج استيعاب الموظف الجديد ، والتعريف بالحقوق والواجبات ، داعيًا إلى تبني عدد من المقترحات الخاصة بالتدريب على رأس العمل كما هو معمول به في بعض الشركات الكبيرة مثل أرامكو السعودية ، وتنفيذ خطط تطويرية لحملة الشهادات الجامعية ، وتبني برامج التوجيه في المدرسة (بإشراك أولياء الأمور) والجامعة ومراكز التدريب ، وزيارة مواقع العمل و اختيار وجهة العمل المناسبة لرغبة الطالب ، وكذلك تبني برامج التوجيه في مواقع العمل لنقل المعرفة والمهارات وثقافة السلوك الإيجابي ، والتأكد من جودة مستوى التحصيل العلمي (الثانوي والجامعي) وجودة التدريب في مراكز التدريب الحكومية والأهلية (التركيز على النوع وليس الكم). // يتبع // 16:22 ت م تغريد