ورشة عمل بهيئة تقويم التعليم العام عن " الإطار المرجعي لتقويم الأداء المدرسي " بجدة

عقدت هيئة تقويم التعليم العام اليوم بجدة ورشة العمل الأولى حول "التوجهات العامة للإطار المرجعي لتقويم الأداء المدرسي"، بهدف مناقشة نموذج تقويم الأداء المدرسي مع 45 تربوياً من معلمين ومعلمات ومديري ومديرات مدارس ومشرفين ومشرفات تربويات ليكون مرتبطا بواقع الميدان التعليمي ومناسبا للنظام التعليمي في المملكة .
وأوضح الدكتور صالح الشمراني نائب محافظ هيئة تقويم التعليم العام أن الورشة تأتي في إطار عملية إشراك المهنيين العاملين في الميدان التعليمي في مناقشة نموذج تقويم الأداء المدرسي ضمن إطار استراتيجية العمل المهني الذي تتبنّاه الهيئة، إيمانا منها بأن رفع جودة التعليم مسؤولية وطنية مجتمعية يقوم فيها الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة بأدوار تكاملية لتحقيق رؤية القيادة والوطن في التعليم وجيل المستقبل.
وقال: "إن تقويم التعليم وتحقيق جودته عملية مهنية بالدرجة الأولى ولكنها بمسؤولية مجتمعية مشتركة لأنه يبني ويعكس ثقافة المجتمع ومهنيته.
وأضاف الدكتور الشمراني أن الهيئة عملت على بناء نموذج تقويم الأداء المدرسي من خلال الخبراء الوطنيين والعالميين فيها بما يتناسب مع طبيعة نظامنا التعليمي وثقافة الميدان التعليمي والمجتمع، وذلك حتى يكون النموذج مطورا للتعليم ومحققا لهدفنا الرئيس وهو "رفع جودة التعليم في المملكة.
وبين أن الورشة وغيرها من حلقات النقاش وورش العمل المماثلة التي ستعقدها الهيئة في وقت لاحق في مناطق ومحافظات مختلفة ستناقش نموذج تقويم الأداء المدرسي، مفيدًا أن ورشة اليوم هي الأولى ضمن خمس ورش عمل حول "التوجهات العامة للإطار المرجعي لتقويم الأداء المدرسي ونموذجه ومعاييره"، حيث ستعقد الورش الأربع الأخرى تباعًا في كل من الرياض، وتبوك، والاحساء، وأبها.
ولفت إلى أنه شارك في ورشة عمل اليوم في جدة (45) تربوياً ما بين معلمين ومعلمات من مختلف التخصصات ومديراء ومديرات مدارس ومشرفين ومشرفات، وكانت نتائجها رائعة وداعمة للنموذج.
يذكر أن تقويم الأداء المدرسي هو أحد مهام هيئة تقويم التعليم العام، حيث أن جودة أداء المدرسة هو الأساس في تحقيق جودة النظام التعليمي بأكمله، وتستهدف الهيئة تقويم الأداء المدرسي من جوانب متعددة منها تحصيل الطلاب، وأداء المعلمين، وجودة التدريس، والبيئة المدرسية، والقيادة المدرسية.