نجحت لجنة التنمية الأسرية بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية, في توظيف الأسلوب التعليمي القائم على تعليم الأطفال بالاعتماد على اللعب, وهو أحد أساليب المنهج التعليمي الحديث والمعروف ب "مونتيسوري", وذلك ضمن برنامج "اجتياز" التابع للجنة, الذي انطلق مؤخراً لتقوية مستويات الطلاب المستفيدين من الجمعية والمتعثرين في بعض المواد الدراسية . وأوضحت مسؤولة اللجنة فاطمة المحسن, أن البرنامج الذي التحق به (30) طالباً وطالبة من مختلف المراحل الدراسية, يهدف إلى دعم دروس التقوية المقدمة للطالبات والطلاب المستفيدين من البرنامج. وأبانت أن منهج "مونتيسوري" يساعد على تنمية مدارك الطفل من خلال استغلال حواسه، خاصة وأن أطفال اليوم يتّسمون بكثرة النشاط الحركي الذي يحدّ من تركيزهم فيما لو تم استخدام الوسائل التقليدية، مشيرة إلى أن مونتيسوري أدخل حالياً على مادة الرياضيات، وهنالك خطة لإدخاله على مادة القراءة قريباً، وقد لاحظت المدرسات تحسناً في أداء الطلاب بعد تعليمهم باللعب من خلال الكرات أو السيارات. وأكدت المحسن ضرورة أن تهتم العملية التربوية بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية، والعقلية، والروحية، والجسدية, وهو ما يهدف إليه هذا المنهج التعليمي .