أكد أمين عام غرفة الرياض الدكتور محمد الكثيري حرص الغرفة ومجلس المسؤولية الاجتماعية على تقديم كل صور الدعم والعون لإدارة التعليم بمنطقة الرياض في تحقيق أهدافها لرعاية الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تحفيز القطاع الخاص على تقديم المساندة والدعم لبرامج رعاية وتأهيل الطلاب، مؤكداً دعم الغرفة لهذه المبادرة والشراكة بين إدارة تعليم الرياض، والقطاع الخاص. وشدد الكثيري خلال لقاء الشراكة المجتمعية الذي احتضنته الغرفة، ونظمه نادي المسؤولية الاجتماعية بالرياض، ولجنة الشراكة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة بتعليم المنطقة أمس، على أهمية أن تقدم جميع الجهات الراغبة في مساندة القطاع الخاص مشروعات محددة ومؤسسية توضح الأهداف والبرامج والالتزامات المادية والفترة الزمنية المطلوبة، لافتاً النظر إلى أن القطاع الخاص مستعد وراغب في مساندة برامج العمل الخيري والاجتماعي، انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية، بيد أنه يرغب في أن تكون البرامج محددة وواضحة. من جهته أكد مدير عام التعليم المكلف بمنطقة الرياض محمد المرشد على أهمية تعزيز برامج وآليات الشراكة المجتمعية، موضحا أن إدارة التعليم تعول على الإسهامات الفاعلة لمؤسسات القطاع الخاص في مساندة وتعزيز برامج وخطط الإدارة لخدمة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم. وقدم مدير إدارة التربية الخاصة ورئيس لجنة الشراكة المجتمعية بإدارة تعليم الرياض عبدالرحيم آل الشيخ عرضاً مفصلاً حول رؤية ورسالة وأهداف لجنة الشراكة المجتمعية، مشيرا إلى أن تحقيق أفضل آلية للتواصل بين إدارة التعليم بالرياض ومؤسسات القطاع الخاص في هذا الخصوص هي مبادرة إدارة التربية الخاصة إلى تأسيس لجنة الشراكة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة، لتكون همزة الوصل بين الإدارة والقطاع الخاص، مبينا أن أهداف اللجنة تتركز في تحقيق شراكة مجتمعية بين القطاع الحكومي، ممثلاً في إدارة التعليم بالرياض، والقطاع الخاص لتوعية وتدريب وتأهيل وتطوير قدرات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف أنواع الإعاقة البصرية والسمعية والفكرية والحركية، وإعاقات فرط الحركة وتشتت الانتباه، والتوحد، والإعاقات المتعددة. // يتبع // 18:15 ت م تغريد