أكد وكيل جامعة الجوف للشؤون التعليمية الدكتور ماهر بن مفضي العنزي أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أعاد فيه تحديث الاتجاهات والتوجهات لهذا البلد وهذا الوطن مع الحفاظ على نفس المسار الذي تسير عليه هذه البلاد الطاهرة وهو مسار الحق اعتماداً وتمسكاً بالدين الإسلامي من نور القرآن وهدي السنة النبوية المطهرة. وقال : ففي بداية هذه الوثيقة التاريخية حدد - حفظه الله - العلاقة بينه وبين أبناءه وبناته أبناء وبنات هذا الوطن بأنها من القلب إلى القلب رابطها الحب والإخلاص يوحدها بعد الله حب هذا الوطن ومستقبل واعد ومشرق، مؤكداً على الحفاظ على وحدة هذه البلاد المباركة وتثبيت أمنها واستقرارها. وأردف قائلا : في هذه الوثيقة كان الوطن والوطن هما الأساس في توازن عميق ، كما ان هناك تأكيدً على المساواة بين المواطنين كافة بدون استثناء وأجزاء الوطن الغالي ، وكان هناك تأكيد الشفافية وكذلك ضرورة مشاركة المواطن بكل ما يخدم هذا البلاد وأهلها. وأكد أن حكمة الملك سلمان ليست بغريبة فقد شارك - يحفظه الله - أبناءه التطلعات والطموحات المستقبلية لبناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة متعددة المصادر بمشاركة جميع الشرائح معتمداً على الكوادر الوطنية المؤهلة على أعلى المستويات الذين هم خراج المنظومة التعليمية ، هذه المنظومة التي كان له - حفظه الله - رؤية شمولية من خلال التكامل بين شقي التعليم وذلك بتوحيد التعليم العام والتعليم العالي تحت مظلة وزارة واحدة مع اهتمام واضح بالجودة والتطوير وتعزيز البنية الأساسية السليمة بالتوازي مع تطوير أداء جميع الخدمات الحكومية من صحة وإسكان وغيرها. وقال الدكتور ماهر : في سرد يفقهه العالم ويستوعبه الإنسان البسيط أوضح - يحفظه الله - وضع المملكة الدولي وسياستها الدولية مؤكداً على الالتزام بالإسلام والسلام والنظام الدولي ونبذ الإرهاب بجميع أشكاله ومتمسكاً بقضايا الإسلام والمسلمين مؤكداً على سيادة الدولة ورافض أي تدخل خارجي بالشؤون الداخلية . ودعا الله تعالى أن يحفظ على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها ويحفظ لهذا الوطن ولي أمره خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة.