يشارك المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالإحتفاء باليوم العالمي العاشر للكلى الذي يصادف ال 12 من مارس من كل عام تزامناً مع احتفالات منظمة الصحة العالمية وانطلاقا من قرار الجمعية العالمية لأمراض الكُلى ( ISN ) والمؤسسة العالمية لجمعيات الكُلى ( IFKF ) بهدف توعية المجتمع بأهمية الكُلى كعضو حيوي يؤثر على حياة الإنسان وأسباب زيادة حدوث القصور الكلوي المزمن وأهمية الكشف المبكر للأذية الكلوية وعلاجها في الوقت المناسب. ويستعد المركز السعودي لزراعة الأعضاء لهذه المناسبة بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكُلى ، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا) حيث عمل المركز على تجهيز المطبوعات التوعوية الخاصة بهذه المناسبة وإرسالها إلى جميع مستشفيات المملكة وذلك من أجل تحفيزهم للاحتفال بهذا اليوم. كما سيشارك المركز في العديد من الفعاليات المقامة بهذه المناسبة خلال شهر مارس في كلا من : مركز الملك سلمان لأمراض الكلى ، ومدينة الملك فهد الطبية، ومدينة الملك سعود الطبية، ومستشفى واحة الرياض ، ومستشفى الملك فهد بجدة إضافة إلى مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة. من جهته أكد مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل بن عبد الرحيم شاهين أن المركز يسعى من خلال هذه المشاركات إلى التوعية و الوقاية من أمراض الكلى وذلك من خلال عمل بعض الفحوصات الطبية البسيطة كقياس ضغط الدم والسكر وعدد من الفحوصات الدورية التي تساعد على اكتشاف أمراض الكلى قبل حدوثها. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات والمناسبات تعد فرصة لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء لمواجهة النقص الحاد في الأعضاء حيث يمثل هذا النقص معضلة كبرى أمام برامج زراعة الأعضاء في كافة دول العالم، وتسهم مثل هذه البرامج في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع للتجاوب مع رسالة المركز الإنسانية في التبرع بالأعضاء والإسهام في تخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي حيث بلغ عدد مرضى الغسيل الدموي 9768 مريضاً، فيما بلغ عدد مرضى الغسيل البريتوني 535 مريضاً.