احتفلت المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء أمس الخميس 12 مارس 2015م باليوم العالمي العاشر للكلى تزامناً مع احتفالات منظمة الصحة العالمية وانطلاقا من قرار الجمعية العالمية لأمراض الكُلى (ISN) والمؤسسة العالمية لجمعيات الكُلى (IFKF) بهدف توعية المجتمع بأهمية الكُلى كعضو حيوي يؤثر على حياة الإنسان وأسباب زيادة حدوث القصور الكلوي المزمن وأهمية الكشف المبكر للأذية الكلوية وعلاجها في الوقت المناسب ويستعد المركز السعودي لزراعة الأعضاء لهذه المناسبة بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكُلى، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا) حيث عمل المركز على تجهيز المطبوعات التوعوية الخاصة بهذه المناسبة وإرسالها إلى جميع مستشفيات المملكة وذلك من أجل تحفيزهم للاحتفال بهذا اليوم. كما سيشارك المركز في العديد من الفعاليات المقامة بهذه المناسبة خلال شهر مارس في كل من: مركز الملك سلمان لأمراض الكلى، مدينة الملك فهد الطبية، ومدينة الملك سعود الطبية، مستشفى واحة الرياض، مستشفى الملك فهد بجدة إضافة إلى مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة. من جهته أكد الدكتور فيصل بن عبد الرحيم شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء أن المركز يسعى من خلال هذه المشاركات إلى التوعية والوقاية من أمراض الكلى وذلك من خلال عمل بعض الفحوصات الطبية البسيطة كقياس ضغط الدم والسكر وعدد من الفحوصات الدورية التي تساعد على اكتشاف أمراض الكلى قبل حدوثها. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات والمناسبات تعتبر فرصة لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء لمواجهة النقص الحاد في الأعضاء حيث يمثل هذا النقص معضلة كبرى أمام برامج زراعة الأعضاء في كافة دول العالم وتساهم مثل هذه البرامج في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع للتجاوب مع رسالة المركز الإنسانية في التبرع بالأعضاء والمساهمة في تخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي حيث بلغ عدد مرضى الغسيل الدموي « 9768 « مريضاً، وبلغ عدد مرضى الغسيل البريتوني « 535 « مريضاً.